ولي عهد أبوظبي يزور قطر لترسيخ اتفاق المصالحة قبل قمة خليجية
قالت وسائل إعلام رسمية، إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قام بزيارة قصيرة لقطر، اليوم، لترسيخ المصالحة بين الدول الخليجية قبل القمة التي ستعقدها في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل. وفق وكالة "رويترز" للأنباء.
وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ أن سحبت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والبحرين سفراءها من قطر في مارس متهمة الدوحة بتهديد أمنها الداخلي بتأييدها للإخوان المسلمين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر كان في استقبال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد والوفد الرسمي المرافق له، موضحة أن أمير البلاد والشيخ محمد بحثًا خلال الاجتماع "العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في كل المجالات إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية". وقالت إن ولي عهد أبوظبي عاد إلى بلاده.
وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمق روابط التعاون الاخوي ويحقق للجميع الخير والتقدم والازدهار.
ونقل ولي عهد أبوظبي تحيات خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى أمير قطر وتمنياته للشعب القطري المزيد من التقدم والرقي والازدهار.
من جانبه حمل تميم بن حمد آل ثاني خلال اللقاء محمد بن زايد آل نهيان نقل تحياته لخليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق المزيد من النماء والرخاء.
وجرى خلال اللقاء التشاور وتبادل الرأي حول أبرز القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعبر محمد بن زايد ال نهيان عن قناعة دولة الإمارات العربية المتحدة التامة بوحدة المصير الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن التكاتف والتعاضد ووحدة الكلمة تعزز من المسيرة الخليجية المشتركة أمنًا واستقرارًا وازدهارًا. وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكد ولي عهد أبوظبي حرص دولة الإمارات وإيمانها بمنظومة مجلس التعاون الخليجي معربًا عن سعادته بنتائج لقائه مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومسيرة مجلس التعاون الخليجي.