التنمية المحلية تنظم ورشة عمل في الموارد البشرية والتدريب وبناء القدرات لـ135 متدربا
وزير التنمية المحلية
في إطار توجيهات اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية بالاهتمام بتنمية قدرات ومهارات كل العاملين بالوزارة والمحليات على مختلف مستوياتهم الوظيفية لزيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجالات وظائفهم لإدخال التطوير، مما يمكنهم من القيام بأعمالهم والمهام الموكلة إليهم على أكمل وجه.
ينظم مركز التنمية المحلية بسقارة، خلال الأسبوع المقبل وهو الأسبوع التدريبي رقم 36 من الخطة التدريبية للمحليات ورشة عمل متخصصة لمنظومة الموارد البشرية والتدريب وبناء القدرات، ويستفيد من ورشة العمل 135 متدربا من جميع المحافظات.
وأكد اللواء محمود شعراوي، أن ورشة العمل الخاصة بالموارد البشرية والتي ينفذها مركز سقارة للتدريب، تركز على الأدوار المتعددة لإدارة الموارد البشرية والتدريب والتطوير الوظيفي في تحقيق التميز المؤسسي، وكيفية تطبيق طرق وأساليب التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية، وتحديد الاحتياجات المستقبلية من القوى العاملة وآليات تدريبهم وتطوير مهاراتهم حسب احتياجات الإدارات والأقسام داخل منظومة العمل بالمحليات، لافتا إلى أن ورشة العمل تهدف إلى تأهيل المتدربين على اكتساب مهارات وخبرات تخصصية متعمقة في مجال إدارة تنمية الموارد البشرية، والتي تؤهل بدورها المتدرب للعمل في هذا المجال بنجاح، وتكوين موظف مثالي قادر على أداء المهام المطلوبة منه بالشكل الصحيح، بما ينعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظات.
الإدارة القوية للموارد البشرية سبب تطوير المحليات
وأوضح شعراوي، أن تطوير المحليات يعتمد بشكل كبير على الإدارة القوية للموارد البشرية والتدريب والتطوير الوظيفي، حتى يستطيع العاملون مواكبة التطورات والتغييرات المتزايدة والمستمرة، وتصبح أكثر كفاءة وفاعلية في تقديم الخدمات للمواطنين بيسر وسهولة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن التدريب يأتي في قمة أولويات الوزارة لرفع كفاءة العاملين بالمحليات مهنيا، وإكسابهم مهارات ومؤهلات جديدة، ويفتح آفاقا جديدة أمامهم، تساعد في تنفيذ إستراتيجية مصر 2030.
التركيز على التعريف بمفهوم السعادة الوظيفية
وأضاف اللواء محمود شعراوي، أن ورشة العمل ستركز على التعريف بمفهوم السعادة الوظيفية وأهميتها، ونموذج الأبعاد الخمسة للسمات الشخصية وعلاقته بالحوكمة، ومواصفات بيئة العمل الفعالة، وآليات تحقيق السعادة كمثال وزارة السعادة في دولة الإمارات، كما ستركز الورشة على دور المؤسسة لتحقيق السعادة الوظيفية، ومعوقات تحقيقها وطرق معالجتها والعائد منها، بالإضافة إلى كيفية مواجهة التنمر الوظيفي ودعم التحفيز والمشاركة، والتعريف بمفهوم الولاء الوظيفي كمفهوم سلوكي، وأنواعه والمراحل التي يمر بها والعوامل المؤثرة فيه، وما هي جهود الفرد والمؤسسة معا لتحقيقه خاصة دور المجتمع المدني والمرأة في تعزيز الولاء الوظيفي.