تقتصر علاقته بالمطبخ على صُنع مشروبه المفضل «البلح بالحليب»، وذلك خلال أيام شهر رمضان، يقف الناقد الفني طارق الشناوي داخل المطبخ لأول مرة يجهز أدواته من حليب وبلح يختاره بعناية شديدة، لتحضير العصير قبيل مدفع الإفطار.
حكاية طارق الشناوي مع البلح باللبن
يقول إنه يحب هذا المشروب كثيرا، رغم احتوائه على سعرات حرارية عالية تحرمه من تناوله بشكل يومي، مؤكدا أن علاقته بالمطبخ محدودة جدا، ولا يُجيد طهي أي نوع من الطعام، سوى الوقوف لإعداد مشروبه المفضل بمزاج، يضيف مازحا: «مابعرفش أطبخ خالص، بعرف آكل وأتذوق بس، والبلح باللبن من المشروبات الجميلة اللي بتحسسنى برمضان وبحب أعمله لنفسي ولو عليا أشربه كل يوم في الإفطار والسحور».
يعتمد الناقد الفني طارق الشناوي، على شقيقته فى إعداد الأصناف المفضلة لديه، خاصة بعد رحيل والدته: «كنت بحب أكلها جدا وكان على طريقة النظام القديم كله بالسمنة البلدى، ودلوقتي أختي اللي بتقوم بدورها»، مشيرا إلى أنه يُحب أيضاًالفول المدمس، والباذنجان المخلل، ويعشق المكرونة بالبشاميل، وينتظر أول يوم رمضان ليشاركه أحد أصدقائه الإفطار: «بتكون مفاجأة، بلاقي حد عزيز عليا داخل عليا عشان نفطر سوا».
حُرم العام الماضي من مشاركة أسرته وأصدقائه إفطار رمضان، بسبب إصابته بفيروس كورونا وخضوعه لفترة عزل داخل المنزل: «كان رمضان قاسي عليا جدا، والسنة دي هحاول أعوض وأخرج، واستمتع بيه عشان ماحستش بيه السنة اللي فاتت».
يستعيد من الذاكرة بعض المواقف الطريفة التي قابلته أثناء إعداد مشروب البلح بالحليب، ومنها ترك اللبن مرارا وتكرارا على النار حتى يحترق تماما، بسبب نسيانه إما بانشغاله في الكتابة أو الاستماع لأغنية أو مكالمة هاتفية مع صديق: «بتحصل كتير أوي ممكن أسرح في الكتابة أو في مكالمة تليفون وأنساه خالص وأرجع أعمله من الأول».
يحكى أنه يقوم بغسل البلح جيدا ثم يغلي اللبن، ويخلطهما معا ويتركهما حتى يتفاعلا، ويكون جاهزا للشراب: «أنا اللي بجيب البلح بنفسي ولازم يكون ناشف وبيطرا في اللبن السخن وباسيبهم يبردوا»، مشيرا إلى أنه يُحب أيضا قمر الدين، ولكن يفضل تناوله «ناشف» قبل إعداده: «بحب آكله شرايح كده بيعجبني أكتر».
طريقة تحضير طارق الشناوي لمشروب البلح باللبن
- قم بتسخين اللبن في إناء على النار.
- نظف البلح جيدا ثم أضعه مع اللبن الساخن لمدة نصف ساعة حتى يذوب البلح مع الحليب.
- أتركه يبرد ثم ضعه في الثلاجة حتى قبيل مدفع الإفطار لتناوله.
تعليقات الفيسبوك