أشهر أدعية مناسك العمرة.. من بينها «النية»
أدعية مناسك العمرة ـ أرشيفية
يبحث العديد من المسلمين في شتى بقاع الأرض، عن أدعية مناسك العمرة، وخاصة الذين من الله عليهم بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة، بالتزامن من انطلاق موسم عمرة شعبان، بعد توقف رحلات العمرة لمدة عاميين بسبب جائحة كورونا، لكن في نهاية العام الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية اشتراطات أداء المصريين للعمرة، وتزامنًا مع عودة رحلات العمرة مرة أخرى، يبحث الكثيرون عن أدعية مناسك العمرة.
أدعية مناسك العمرة
ومن أشهر أدعية مناسك العمرة، دعاء النية للعمرة، فجاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ).
كما يعد دعاء (اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ)، أيضا من أفضل أدعية أداء مناسك العمرة، وفي دعاء النية للعمرة جاء أيضاً: (اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. التسبيح والتكبير والتلبية: سبحان الله.. الله أكبر الله أكبر.. لبيك اللهم لبيك.. اللهم يسر لي ذهابي إلى العمرة، اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ).
أشهر أدعية مناسك العمرة
ومن أهم أدعية مناسك العمرة أيضاً، دعاء (اللهمِّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم)، وكذلك (اللهمّ إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك)، بالإضافة إلى (اللهمّ إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل)، ودعاء (اللهمّ إني أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً، اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيراً لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيراً لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيماً لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ).