فيديوهات فاضحة تكشف «عنتيل سلفى» جديد
لم تكد صفحة فضيحة «عنتيل المحلة»، تُطوَى، حتى ظهرت فضيحة جنسية جديدة، بعد أن سرب «فنى كمبيوتر» بمدينة السنطة بالغربية فيديوهات جنسية، عثر عليها أثناء إصلاحه جهاز «لاب توب» خاص بشاب «مُلتحٍ»، صاحب شركة دعاية وإعلان، يُدعى «م.ح»، يظهر خلالها فى أوضاع جنسية داخل مقر شركته مع عدة سيدات، بينهن منتقبات وفتيات أقل من سنه، فيما تبرأ أمين حزب النور بالغربية من «الشاب الملتحى» مؤكداً أنه لا ينتمى للحزب. وتُظهر الفيديوهات، التى جرى تداولها بشكل واسع بين الأهالى، تجهيز صاحب الشركة كاميرات فيديو قبل حضور السيدات والمراهقات إلى شركته، لتصويرهن أثناء ممارسة الجنس معهن. وقال أحد أهالى المدينة، طلب عدم نشر اسمه، إن الصدفة لعبت دوراً كبيراً فى اكتشاف الفضيحة، عندما لجأ صاحب شركة الدعاية لشركة كمبيوتر لإصلاح جهاز «لاب توب» خاص به، فعثر أحد الفنيين على ملف بالجهاز يتضمن مقاطع الفيديو الجنسية، وبعد نسخ الفنى تلك المقاطع جرى تسريبها. وأكد أن المتهم حاول مفاوضة الفنى على التكتم وعدم نشر الفيديوهات، مقابل مبلغ مالى كبير، إلا أن الفنى رفض وأرسل مقاطع الفيديو للأهالى وأزواج بعض السيدات اللاتى ظهرن بالفيديوهات. وأضاف أن 3 سيدات منهن طُلقن وفضل الأزواج عدم تحرير محاضر فى مركز الشرطة. وتبرأ الدكتور أحمد القطان أمين حزب النور الغربية من الفيديوهات المتداولة للشاب الملتحى، وقال لـ«الوطن»: «اتصلت بفرع مدينة السنطة، فأكدوا لى أن هذا الشخص لا ينتمى للحزب ولم يدخله من قبل». وقال العميد عبداللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية بالغربية، إن الأجهزة الأمنية لم تتلقَّ أى بلاغات حول الواقعة، مشيراً إلى أنه سيجرى فحص مقاطع الفيديو من خلال مباحث المصنفات الفنية والآداب، وإذا ثبتت صحتها سيجرى ضبط المذكور للتحقيق معه. وقالت مصادر بأحزاب إسلامية، طلبت عدم نشر اسمها، إن المتهم كان مسئولاً عن الحملة الإعلامية لمرشحى النور فى الانتخابات البرلمانية عام 2011. وقال أحمد القطان، أمين حزب النور بالغربية، إن صاحب «سيديهات الغربية» لم تكن له علاقة من قريب أو بعيد بالحزب فى أى يوم من الأيام، ولم يكن عضواً به منذ إنشاء الحزب.