5 أعراض شائعة للتفريق بين البرد وأميكرون.. مدة المرض تنهي الحيرة
متحور أوميكرون
تنتشر أدوار البرد بكثرة خلال الفترة الحالية، وتتداخل على البعض علامات التفرقة بينها وبين المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد «أوميكرون»، ويقعون في حيرة من أمرهم، وتراودهم التساؤلات بخصوص التصرف السليم مع مرضهم.
ويؤكد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الأمراض المعدية والباطنة بالمعهد القومي للكبد لـ«الوطن»، إن أعراض أوميكرون، تتشابه مع نزلة البرد، لكن المتحور الجديد يصيب بكثرة الجهاز التنفسي العلوي أكثر من السفلي.
كيف تفرق بين نزلات البرد وأوميكرون؟
يوضح عز العرب، بعض الأعراض التي تشير إلى احتمالية إصابة الشخص بمتحور أوميكرون، أهمها: وجود تكسير غير مسبوق أو غير طبيعي في الجسم، الشعور بالصداع الشديد، كحة جافة، بالإضافة إلى وجود ألم في الحلق، وأحيانا يحدث تغير في الصوت: «هذه الأعراض إذا حدثت يكون الشخص مصاب بأوميكرون بنسبة كبيرة».
ويقول استشاري الأمراض المعدية، إن المتحور لا تصاحبه ارتفاع في حرارة الجسم، أو وجود نهجان، أو كحة شديدة، أو فقدان شم وتذوق، مشددا على ضرورة زيارة الطبيب، إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين: «بنعتبره المتحور، ولا بد من الخضوع للبروتكول العلاج».
تحذير لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
يشير عز العرب، إلى أن إصابات فيروس كورونا، تنقسم إلى عدة تصنيفات: إصابة محتملة «في حال ظهور أعراض على الشخص عند مخالطته لأحد دون اتباع الإجراءات الوقائية»، أو إصابة مشتبهة «في حال ظهور أعراض البرد واستمرارها عدة أيام»، أو إصابة مؤكدة: «وهذه تظهر بعد التحاليل والمسحة».
ويشدد على ضرورة توخي الحذر بالنسبة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن يمتلكون جهاز مناعة ضعيف: «عليهم اتباع الإجراءات الوقائية جيدا، وزيارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض خفيفة، وعزل أنفسهم».
المسحة تحسم العدوى
يرى الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، خلال تصريح لـ«الوطن»، إنه لا يوجد شيئا واضحا وصريحا وحاسما للتفرقة بين أدوار البرد والمتحور الجديد سوى المسحة، لكن الهمدان وتكسير العظيم، إذا استمر أكثر من يومين، فقد يدل على الإصابة بالمتحور ويجب زيارة الطبيب.