رئيس البنك الزراعي لـ«النواب»: القروض مستمرة.. وأسقطنا 6 مليارات ديون
مجلس النواب
نفى علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، ما يتردد بشأن وقف صرف السُلف الزراعية للمزارعين بشكل عام، وخاصة مزارعي محصول قصب السكر، موضحا أن البنك مستمر في دعم قطاع الزراعة.
استراتيجية البنك الزراعي
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، التى شهدت مناقشات واسعة حول استراتيجية البنك الزراعي، لدعم آليات النهوض بقطاع الزراعة، ووقف صرف السلف الزراعية لمزارعي محصول قصب السكر بالأقصر، بناء على طلب الإحاطة المقدم من النائب أحمد إدريس.
وأوضح علاء فاروق، أنه جار تطوير الشركة الزراعية التي يمتلكها البنك، بما يتماشى مع منظومة الزراعية الجديدة وتوفير المستلزمات الزراعية مثل الأسمدة، وأن هناك اهتمام من البنك المركزي، بتطوير هذه الشركة، لتتماشى مع خطوات الدولة، لافتا إلى أن البنك على استعداد في المشاركة في تمويل مشروعات التصنيع الزراعي.
وأشار إلى أن البنك أطلق مبادرة لاسقاط ديون المزارعين في شهر فبراير الماضي، وجرى إسقاط ديون 457 ألف عميل بقيمه 6.2 مليار جنيه، كما أن البنك أطلق مبادرة أخرى لاعادة هيكلة القروض للعملاء المنتظمين بشروط الدفع الشهري لإصلاح محفظة البنك.
ورحب رئيس لجنة الزراعة، بدور البنك الزراعي في مبادرات إسقاط الديون، وتسهيل السداد لبعض الصناعات الزراعية، مشيرا إلى أن تطوير منظومه العمل في البنك يدل علي ان الامور تسير في الاتجاه الصحيح، لاسيما أن ما يقوم به البنك الزراعي حاليا، من مبادرات وتمويل للمشروعات والأنشطه الزراعية، تصب في صالح الزراعة المصرية.
وأكد أهمية معالجة البنك للأخطاء السابقة، التي كانت تجري في البنك الزراعي، مثل منح قروض وتسهيلات لمشروعات غير موجودة على أرض الواقع.
مبادرات إسقاط الديون وتسهيل السداد
وحول ملف الأسمدة، أشار الحصري، إلى أن ما تحقق في ذلك الملف حتى الآن، خطوات جيدة جدا، إذ أصبح هناك كميات كافية في السوق المصري، ومتوفرة لدى الجميع، على عكس الفترة الماضية.
وأوضح أن ذلك نتيجة الجهود التي بذلها البرلمان مع الحكومة، والمتابعة الجيدة من البرلمان، خاصة لجنة الزراعة للقرارات التي جرى اتخاذها في هذا الشأن.
وأكد الحصري، أن أي سلعة لها سعرين من الطبيعي، أن تخلق سوق سوداء، وبالتالي لابد من سعر واحد، متابعا أن الدولة درست ذلك الأمر، وتسير في ذلك الاتجاه، متوقعا أن يصدر قرارا قريبا بتحرير سعر الأسمدة، عقب استقرار أسعار الطاقة.