بابا الفاتيكان يكرم فريق تنظيم مؤتمر «إعلاميون ضد الكراهية»
بابا الفاتيكان مع فريق مؤتمر إعلاميون ضد الكراهية
كرَّم البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، فريق إطلاق المبادرة الدولية «إعلاميون ضد الكراهية»، تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها فريق الإعلام بمجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن، لإطلاق هذه المبادرة.
إعلام يؤمن بالمسؤولية في تحقيق السلام
وتهدف المبادرة لتأسيس إعلام يؤمن بالمسؤولية في تحقيق السلام ومواجهة الكراهية والتمييز.
وأعرب البابا فرنسيس، عن إشادته خلال تكريمه الفريق بحضور المونسنيور يوأنس لحظي، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا فرنسيس، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس جمعية الطفل يسوع الخيرية، بالمبادرة في نسختيها، التي عقدت الأولى منها في 4 فبراير 2020، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بعنوان «التجمع الإعلامي العربي»، وانبثقت عنها مدونة العشرين للعمل الإعلامي من أجل الأخوة الإنسانية.
ونظمت النسخة الثانية، في 27 سبتمبر الماضي بالعاصمة الأردنية عمّان، تحت عنوان «مؤتمر إعلاميون ضد الكراهية»، الذي دعا لتشكيل ائتلاف إعلامي لمواجهة الكراهية، مؤكدًا على حرص الفاتيكان على التعاون والتنسيق مع مجلس حكماء المسلمين من خلال هذه المبادرات الإبداعية؛ لخدمة الإنسانية.
وتسلم التكريم يوسف رفايعة، مدير الإعلام والنشر بمجلس حكماء المسلمين، بحضور الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وثيقة الأخوة الإنسانية
وقال المونسينيور لحظي، إن حرص مجلس حكماء المسلمين على إشراك الإعلام في جهود مواجهة الكراهية، ونشر قيم التسامح والسلام، يعد تطبيقًا عمليًا مباشرًا لوثيقة الأخوة الإنسانية، التي دعت الإعلاميين والمبدعين إلى اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش المشترك.
وأكد المونسينيور يوأنس، والذي حضر النسخة الأولى من المبادرة التي عقدت في أبوظبي، تطلعه للتعاون مع مجلس حكماء المسلمين والتفاعل مع هذه الجهود المبذولة؛ لتكون في المستقبل جسرًا للتواصل بين الإعلام العربي والغربي، وجزءًا من الحوار الثقافي والحضاري بين الشرق والغرب، والجهود الدولية المبذولة لنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.