مستشار المفتي: من يكره شعب مصر إرهابي متطرف و«خسارة فيه الجنسية»
الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن حرب أكتوبر المجيدة 1973، كانت من أجل استرداد الكرامة والأرض والعرض، واعتمدت على عدد من المبادئ، أهمها وحدة الشعب المصري مع القوات المسلحة المصرية، وكانت من أهم عوامل النصر، موضحًا أن حرب أكتوبر المجيدة، أعادت الكرامة للأمة العربية بأكملها، والكرامة فوق كل شيء بالنسبة للمصريين، لذا يحتفل الشعب المصري سنويًا بهذه الذكرى الجميلة.
الجينات المصرية متميزة في الحضارة والأخلاق والعلوم والفنون
وأضاف «عاشور»، خلال حواره في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن مصر تمثل قيمة عالية للمنطقة العربية، مشيرا إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مدح الأمة المصرية قبل دخول الإسلام، مضيفا: «الجينات المصرية متميزة في الحضارة والأخلاق والعلوم والفنون».
لا يوجد إنسان مصري أصيل «خائن»
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أنه لا يوجد إنسان مصري أصيل خائن، ولابد من التشكيك في مصرية من يتجرد من وطنيته، مؤكدًا أن الإرهابيين ينتظرون أي فجوة، ومن خبثهم يتربصون لأي فجوة، أو استشعار ضعف نفوس بعض الناس، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية التي تحتفل في 6 أكتوبر لا تحتفل بانتصار الجيش المصري، وإنما تحتفل بالإرهابيين الذين اغتالوا الرئيس الراحل أنور السادات.
الإرهابيون لا يحبون الأرض المصرية
وتابع: «الإرهابيون لا يحبون الأرض المصرية، وتشعر كأن هناك عداوة وكراهية بينهم وبين الشعب المصري، وأي شخص يكره الشعب المصري هو إرهابي ومتطرف، وخسارة فيه الجنسية المصرية، كما أن الشعب المصري كالدبابة والقوات المسلحة المصرية كالدانة التي تخرج من الدبابة، ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما».
وتابع: «مصر مبروكة بقيم أهلها، خاصة أن الشعب المصري أعطى كثيرًا للقوات المسلحة المصرية، والبركة لن تنتزع من الأرض المصرية لأنها تقدير العزيز العليم»، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، وَطُورِ سِينِينَ، وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ».