ممرض واقعة «اسجد لكلبي»: مكنتش أعرف أنهم بيصوروني (فيديو)
واقعة السجود للكلب
تواصل «الواطن» نشر التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«اسجد لكلبي»، المتهم فيها الدكتور عمرو خيري رئيس قسم العظام في مستشفى جامعة عين شمس واثنين آخرين، بتهمة التنمر على الممرض عادل سالم، وإجباره على «نط الحبل» مرات متكررة، ثم مطالبته بالسجود لكلب وعندما رفض الأخير، طلب منه المتهمون تحية «الكلب»؛ لتنتشر الواقعة على السوشيال ميديا وتثير استياء الشارع المصري، وتصل في النهاية إلى أروقة المحاكم.
وبدأت النيابة العامة في استجواب الممرض عادل سالم، المجني عليه، في قضية «اسجد لكلبي»، على النحو التالي:
س: ما اسمك؟
ج: اسمي عادل سالم سلامة سالم.
ملحوظة: حيث قمنا بعرض الفيديو المرئي الخاص بالواقعة محل التحقيق على الماثل أمامنا.
س: هل قمت بالاطلاع على المقطع المرئي سالف البيان؟
ج: ايوه.
س: ومن هم أطراف ذلك المقطع سالف البيان؟
ج: الفيديو اللي اتعرض عليه دلوقتي ثابت فيه أنا وكنت لابس بدلة تمريض زرقاء وظاهر فيه المدعو عمرو رفعت وكان لابس أزرق وده سكرتير العيادة وظاهر في آخر المقطع دكتور معتز مسعد وهو كان لابس بالطو أبيض ودكتور عمرو هو اللي كان بيوجهلي الكلام والإساءات اللي في الفيديو ومش ظاهر في الفيديو خالص.
س: وهل الفيديو الذي تم عرضه عليك حدث به أي تعديل أو تحريف من حيث محتواه؟
ج: لا الفيديو ده صور اللي حصل معايا حتى آخره.
س: ومتى تحديدا تم التقاط ذلك المقطع المرئي الثابت به الواقعة محل التحقيق؟
ج: من حوالي ستة أشهر أو أقل أو أكثر.
س: وأين تم تصوير ذلك المقطع المرئي؟
ج: الفيديو تم تصويره في مستشفى النزهة الدولي في عيادة العظام في الدور الأرضي.
س: وأين تقع مستشفى النزهة الدولي؟
ج: في مساكن شيراتون متفرع من شارع سيد زكريا مصر الجديدة دائرة قسم النزهة.
س: وما هي علاقة مستشفيات جامعة عين شمس بالواقعة محل التحقيق؟
ج: مستشفيات جامعة عين شمس ليس لها أي علاقة بالواقعة محل التحقيق.
س: وما تعليلك فيما ذكر بعنوان المقطع الذي تم عرضه عليك؟
ج: أنا أظن علشان الدكتور عمرو رئيس قسم العظام بكلية الطب جامعة عين شمس اتكتب كده لكن الواقعة حصلت في مستشفي النزهة.
س: وما هي الآلة التي استخدمت في تصوير ذلك المقطع الذي تم عرضه عليك؟
ج: تم تصوير الفيديو عن طريق الموبايل.
س: ومن هو القائم بتصوير ذلك المقطع المرئي الخاص بالواقعة محل التحقيق؟
ج: الدكتور عمرو خيري هو اللي صورني.
س: وملك من ذلك الهاتف المحمول الذي تم تصوير ذلك المقطع من خلاله؟
ج: التليفون بتاع دكتور عمرو.
س: هل كنت على علم بأمر تصوير ذلك المقطع المرئي؟
ج: ايوه عرفت أثناء الحوار لكن لما دخلت الغرفة مكنتش أعرف أنه بيصور.
س: وهل كان موضع الهاتف المستخدم في تصوير ذلك المقطع ظاهر أم مخبأ؟
ج: هو كان ماسكه في أيده بس مكنش باين أنه بيستخدمه في التصوير.
س: وهل توجد كاميرات مراقبة بمحل الواقعة؟
ج: فيه كاميرات في المستشفى بس بره الأوضة اللي حصل فيها الواقعة.
س: حدثنا عن طبيعة وظيفتك؟
ج: أنا ممرض طوارئ وممرض عيادات العظام في مستشفى النزهة الدولي.
س: صف لنا طبيعة هذه الوظيفة من حيث الاختصاصات التي تمارسها أثناء عملك؟
ج: أنا بكون مساعد للطبيب اللي موجود في العيادة في حالة تغيير جبس أو تركيبه أو أي حاجة بيطلبها الدكتور.
س: وأين تحديدا تمارس هذه الاختصاصات؟
ج: أنا بكون مصاحب الدكتور في الغرفة المخصصة للعيادة أو غرفة التركيبات.
س: هل متاح للعامة الدلوف لتلك الغرف في غير حالات الكشف؟
ج: لا المريض والمرافق اللي معاه ساعت الكشف بس.
س: منذ متى وأنت تباشر مهام تلك الوظيفة؟
ج: أنا شغال في مستشفي النزهة الدولي من حوالي عشرين سنة.
س: وما هي ظروف وملابسات المقطع المصور المعروض عليك؟
ج: هو أولا كنت في الفترة دي شغال في عيادة العظام والشيفت اللي اتصور فيه الفيديو ده كان الشيفت بتاع الدكتور عمرو خيري وهو استشاري عظام وكان قبلها كنت لقيت الدكتور عمرو حزين بصورة مبالغ فيها فسألته وعرفت منه أنه كان بيربي كلب والكلب ده توفي وأنه اشتري واحد جديد بحوالي عشرين ألف جنيه فأنا أخدت منه الكلام وكنت بدردش مع دكتور معايا في المستشفى اسمه معتز على قبيل الدعابة وقلت إن المبلغ ده كبير على كلب ميستاهلش وأن الإنسان أولى بالفلوس دي، وأنا لو اخدته البلد عندي القلج وديه القرية اللي أنا منها الكلاب اللي بتقف على الترعة هتقطعه ومكنتش اعرف أن الكلام ده هيوصل لدكتور عمرو وهيزعله.
وفي اليوم اللي اتصور فيه الفيديو بعد ما الحالات خلصت دخلت الدكتور معتز لدكتور عمرو وقفلوا عليهم وكان معاهم السكرتير عمرو رفعت وبعدها لقيت الدكتور معتز بينده عليا وبيقولي كلم دكتور عمرو فدخلت أشوف في ايه، لقيت الدكتور معتز قفل الباب عليه من جوه وفضل واقف على الباب وابتدي الدكتور عمرو يعاتبني على الكلام اللي وصله وطلب مني الأفعال اللي ظهرت في الفيديو.