على مساحة 15فدان.. أبرز المعلومات عن معبد «المدامود» شمال الأقصر
معبد المدامود شمال الأقصر
معبد «المدامود» أحد المعابد التي تم تشييدها في عصر الدولة الوسطى، حيث يقع في شمال شرق معابد الكرنك بالأقصر، وفي العصر البطلمي الروماني، تم استغلاله وإعادة بنائه على أطلال المعبد القديم.
تقدم «الوطن» في السطور التالية المزيد من تفاصيل عن معبد «المدامود»، وأهم أعمال التطوير والترميم التي تمت فيه، كما يوضحها مصطفى أحمد، مفتش آثار الأقصر.
معلومات لا تعرفها عن معبد المدامود
- يقع المعبد في شمال شرق الأقصر بحوالي 8 كيلومترات عن معابد الكرنك شمال المحافظة.
- تم بناء المعبد في العصور الوسطى، ثم اُعيد بناؤه في العصر البطلمي الروماني حيث بُنى على أطلال المعبد القديم.
- تصل مساحة معبد المدامود إلى أكثر من 15 فداناً.
- في العصر القديم كان يُطلق عليه اسم مادو Mado، ثم المدامود فيما بعد، واُشتهر به.
- قد تعني كلمة المدامود مدينة الفخار، وكان يشهد المعبد عدداً كبيراً من الأفران الخاصة بصناعة الفخار، بحسب رواية رئيس البعثة، فليكس ريلاتس.
- تتم أعمال الحفائر شهر واحد في كل عام، من قبل وزارة الآثار المصرية، بالتعاون مع بعثة المعهد الفرنسي لدراسة للآثار الشرقية (IFAO).
- معبد المدامود يبدأ من الناحية الغربية بالمرسى النيلي، وتم تخصيصه للاحتفالات القديمة، ثم تقع بوابة توبيروس الامبراطور الروماني، ثم صالة الاحتفالات ومقاصير المعبود منتو، إله الحرب عند المصري القديم، ثم الفناء، وصالة الأعمدة والبحيرة المقدسة ومقياس نهر النيل.
- يضم السور الخارجي الأثري لمعبد المدامود بعضاً من نقوش المعبود حابي إله النيل مقدماً القرابين.
- ضمن المشكلات التي تواجه المعبد تدعيم السور بارتفاع مناسب حفاظاً عليه.
- معالجة مشكلة المياه الجوفية التي يُعاني منها منذ سنوات طويلة، بسبب أساليب الري بالغمر في المحاصيل الزراعية بالأراضي المحيطة بالمعبد.
- توقف مشروع الصرف الصحي والذي تم تنفيذه لمدة ثلاثة أشهر فقط، ثم تم تعطيل الطرق.
- يحتاج المعبد لتوسعة الطريق المؤدي إليه، فضلاً عن إزالة قصب السكر من جوانب الطريق الذي يمر إلى المعبد.
- بدأت أعمال الحفائر داخل معبد المدامود على يد عالم الآثار منذ عام 1925 وحتى 1932، وتم استكمالها حتى اليوم من قبل آخرين، حيث تعمل لشهر واحد في العام، بعد الحصول على موافقة وزارة الآثار والأجهزة الأمنية.
- لازالت تتم أعمال الترميمات داخل أجزاء مختلفة من معبد المدامود من قبل العاملين بالآثار من المرممين.