محمد خالد العسال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«مصر إيطاليا العقارية»: التعاقد مع «سوليد للمقاولات» بالمرحلة الثالثة فى مشروع «البوسكو» بالعاصمة الإدارية الجديدة بقيمة 400 مليون جنيه
جانب من اللقاء
أعلنت شركة مصر إيطاليا العقارية، تعاقدها مع شركة سوليد للمقاولات، وذلك لتنفيذ أعمال المقاولات الخاصة بمشروع «البوسكو» بالعاصمة الإدارية، وتبلغ قيمة التعاقد 400 مليون جنيه، ويتم تنفيذ الأعمال خلال عام ونصف من البدء.
قال محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا العقارية، إن الشركة تستهدف التركيز على معدلات التنفيذ بالمشروع للتسليم وفقاً للجداول الزمنية المحددة، بل وقبل الموعد المحدد، بما يتماشى مع سرعة التنمية التى تشهدها الدولة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
الوصول بإجمالى الوحدات المسلّمة بمشروع «البوسكو» لـ200 وحدة بنهاية العام الجارى.. وضخ استثمارات بنحو 3 مليارات جنيه بمشروع «البوسكو» حتى الآن
وأوضح فى حواره أن الأعمال المسندة تتم بالمرحلة الثالثة وتتضمن تنفيذ أعمال الخرسانات والتشطيبات الخارجية والداخلية لعمارات تضم 640 وحدة سكنية، وبدأت الشركة أول تسليمات المشروع خلال العام الماضى وقبل موعد تسليمه بعام، لتصبح «مصر إيطاليا العقارية» أول مطور عقارى بالقطاع الخاص يبدأ بتسليم مشروعه بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المخطط الوصول بإجمالى تسليمات المشروع لـ200 فيلا بالمشروع هذا العام.
وأشار إلى أنه تم الوصول بنسبة التنفيذ فى مشروع «البوسكو» لنحو 50%، وتخطط الشركة للإسراع بمعدلات التنفيذ للوفاء بتعاقداتها مع العملاء، موضحاً أن مشروع البوسكو يقام على 200 فدان وهو مشروع سكنى تجارى إدارى، فى قلب العاصمة الإدارية، ويتم تنفيذه بإجمالى استثمارات 16 مليار جنيه، وهو أكبر المشروعات الصديقة للبيئة لشركة مصر إيطاليا العقارية.
وكشف عن قيام بعض العملاء بتشطيب وحداتهم بالمشروع حالياً تمهيداً للسكن فى المشروع العام المقبل، حيث يستقبل المشروع أول ساكنين فعليين العام المقبل بحوالى 40 أسرة.
ولفت إلى أن هذا هو التعاقد الثانى لشركة مصر إيطاليا مع شركة سوليد للمقاولات، ويتضمن التعاقد الأول تنفيذ شركة سوليد للمقاولات فندقاً تابعاً للشركة فى العين السخنة بإجمالى 220 غرفة فندقية بقيمة أعمال تبلغ 150 مليون جنيه وتديره شركة هيلتون العالمية، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عام.
وأكد أن الشركة تحرص دائماً على الاستعانة بكبرى الشركات المتخصصة فى كافة الأعمال التى تتطلبها مشروعات الشركة، موضحاً أن شركة «سوليد للمقاولات» تعمل على إنجاز المهام المتفق عليها فى الوقت المحدد لها بما يساهم فى تسريع وتيرة العمل والقيام بتنفيذ المرحلة فى موعدها.
وأوضح أنه تم ضخ استثمارات بقيمة 3 مليارات جنيه حتى الآن بمشروع «البوسكو»، من إجمالى 16 مليار جنيه تمثل إجمالى استثمارات المشروع، ويضم المشروع نادياً رياضياً على مساحة 16 ألف متر، وتم بدء تنفيذه ويتم تسليم المرحلة الأولى منه فى عام 2022.
وكشف عن التعاقد مع 3 شركات مقاولات أخرى لتنفيذ الأعمال الخرسانية لمشروع «ﭬينشى» بالعاصمة الإدارية بقيمة 200 مليون جنيه، ويتم التنفيذ خلال عام ونصف من التعاقد، وهو ثانى مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقع على مساحة 110 أفدنة فى موقع متميز بقلب المنطقة الدبلوماسية، بالقرب من فندق الماسة والطريق الدائرى.
وأوضح أن أول تسليمات المشروع تبدأ نهاية 2022، ويضم المشروع نادياً رياضياً ويتم تسليم المرحلة الأولى منه فى 2023.
وأكد أن الشركة تركز على عناصر التميز والابتكار فى مشروعى «البوسكو» و«ﭬينشى» بما يتناسب مع الوجود بالعاصمة الإدارية الجديدة كمدينة ذكية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا فى كافة عناصرها وتفاصيلها، وبما يتناسب مع استراتيجية شركة «مصر إيطاليا العقارية للتعمير والتنمية».
وأوضح أن الشركة تقدم 4 نماذج تشطيب لعملائها بـ«ﭬينشى»، وتقدم أنظمة سداد متنوعة تصل لـ9 سنوات، وتتناسب مع شريحة كبيرة من العملاء، كما تركز الشركة على عنصر الابتكار فى مشروعاتها بداية من اختيار الموقع وكافة التفاصيل.
وعن مشروعها الإدارى «كايرو بيزنس بارك» قال إن الشركة قامت بتسليم 20 مبنى على أحدث مستوى، بما يعكس القدرة على تطوير وتنمية مشروعات متنوعة فى مناطق متعددة تحقق التكامل فى محفظة مشروعات وعملاء الشركة، وهو أول مجمع إدارى متكامل فى القاهرة الجديدة، وتسعى الشركة من خلاله لخلق بيئة عمل ودية، والذى يقام على مساحة 78 ألف متر مربع، مقسمة إلى 42 مبنى إدارياً يناسب جميع الشركات بمختلف أحجامها، حيث تتراوح مساحات المكاتب من 60 إلى 290 متراً مربعاً. بالإضافة إلى إمكانية تقسيط حتى 6 سنوات. وتوقع زيادات سعرية بالسوق لنحو 15% العام المقبل نظراً لوجود زيادات فى بعض مكونات التنفيذ الداخلة فى صناعة العقار، كما توقع نشاط الاستثمار من الشركات العقارية والعملاء بالعاصمة الإدارية العام المقبل نظراً لبدء انتقال موظفى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية وبالتالى انتقال الحياة بشكل أكبر.
وأضاف أن إجمالى الخطة الاستثمارية للشركة للعام الجارى تبلغ قيمتها 3.5 مليار جنيه، وتم ضخ 1.8 مليار جنيه منها حتى الآن، وتبلغ المبيعات المستهدفة للشركة للعام الجارى 4 مليارات جنيه تم تحقيق 3 مليارات جنيه منها بنهاية الربع الثالث من العام الجارى.
وأوضح أن تحقيق هذه المبيعات يعكس امتلاك رؤية واضحة للسوق العقارية مدعومة بثقة كبيرة فى مستقبل هذه السوق التى تشهد انتعاشة حقيقية الآن عقب انتهاء ذروة جائحة كورونا، مشيراً إلى أن «مصر إيطاليا العقارية» حرصت على تحقيق معادلة صعبة بتطبيقها كافة الإجراءات الاحترازية وفى الوقت نفسه الحفاظ على معدلات التنفيذ.
وأكد أن السوق العقارية المصرية تتمتع بقوة حقيقية قائمة على الطلب الحقيقى واستمرار تنفيذ الدولة لمشروعات التنمية العمرانية واستمرار دوران عجلة الاقتصاد المصرى وهو ما أدى لتحقيق معدلات نمو بمصر رغم أزمة كورونا وتداعياتها على كافة دول العالم.وقال إن الشركة تدرس الحصول على تمويلات بنكية لمشروعى «البوسكو» و«ڤينشى» بقيمة مليارى جنيه، حيث يتم توجيه مليار جنيه لكل مشروع.
ولفت إلى أن الدولة تتخذ عدداً من القرارات والإجراءات التى تساعد على تنظيم السوق العقارية باعتبارها إحدى الأسواق المؤثرة فى الاقتصاد المصرى بالكامل، وذلك حين تدشين اتحاد المطورين العقاريين الذى تنتظره السوق بالكامل لتنظيم العلاقة بين المطورين والحكومة والعملاء.
ونوه بأن السوق العقارية المصرية تتمتع بالعديد من العناصر الجاذبة للاستثمار الأجنبى، وأهمها الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى، ووجود عدد من المدن الجديدة التى تنفذها الدولة حالياً وتتضمن فرصاً استثمارية واعدة بأنظمة متعددة للمستثمر المحلى والأجنبى.
وقال إن أبرز ملامح الخطة التوسعية للشركة تتضمن التوجه للساحل الشمالى بمتوسط مساحة حوالى 200 فدان وذلك للتنوع فى محفظة استثمارات الشركة، كما أن تكرار التجربة فى العاصمة الإدارية يأتى ضمن المحاور التوسعية للشركة ولكن بعد المضى بمعدلات تنفيذ أكبر فى المشروعين الأولين للشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أهمية عنصر الإدارة فى الحفاظ على القيمة الاستثمارية لمشروعات الشركة، حيث قامت شركة «مصر إيطاليا» بتأسيس شركة مسئولة عن إدارة مشروعاتها للحفاظ على قيمة المشروع وجودته.وقال إن محفظة أراضى الشركة تبلغ 5.3 مليون متر مربع، كلها قيد التنمية.