شهود عيان يروون لحظات الرعب في حادث جنوح مركب المنصورة العائم
جنوح مركب المنصورة العائم
لحظات من الرعب عاشها رواد المركب العائم بالمنصورة «stasia»، بنهاية شارع «المشاية»، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إثر جنوح المركب في النيل، ما دفع الركاب إلى التدافع للخروج من المركب في أسرع وقت، إلا أن جنوح المركب لم يساعدهم على الخروج فكلما تحركوا إلى الأمام رجعوا مرة أخرى للخلف حتى تدخل بعض الشباب لمساعدتهم.
«الوطن»، التقت بزوجة أحد الأطباء كانت على متن المركب أثناء الجنوح، وروت تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشوها.
شاهدة عيان تروي لحظات الرعب في مركب المنصورة العائم
زوجة الدكتور «أ. ح.»، قالت لـ«الوطن»: «خرجت أنا وزوجي نقضي تلك الليلة في مطعم المركب، وكنا في الدور الثالث وقت الحادث، وفجأة شعرت بخلل في المركب، وبعد دقائق صدرت أصوات تكسير، حينها كنا جالسين على يمين المركب، وفجأة مال المراكب ليسقط الجميع فوق بعضهم وسط صراخ وتدافع، وكنا على وشك أن نسقط في المياه، لأن النوافذ اقتربت من المياه بسبب الجنوح».
شاهد: سمعنا أصوات فرقعة قبل الجنوح
وأضافت لـ«الوطن» أن المركب لم يكن جاهزا لاستقبال عدد كبير وأن أصوات الفرقعة كانت من قاعدة المركب، وكان الخوف الأكبر من انفجار أسطوانات الغاز واشتعال النار أو أن يحدث ماس كهربائي وحريق، إلا أن الأمور هدأت قليلا بعد أن تم قطع الكهرباء عن المركب: «الحمد لله إننا خرجنا منها كده، وأصبت بكدمة في يدي وسأذهب إلى المستشفى لأفحصها».
جهود لإعادة تعويم المركب
من جهة أخرى، انتشرت أجهزة الأمن في موقع جنوح المركب، وتبذل قوات الحماية المدنية جهود كبيرة في محاولة لإعادة تعويم المركب من جديد، وجرى تشكيل لجنة فنية برئاسة الدكتور هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية، لفحص تراخيص جميع المراكب العائمة بالنيل بنطاق المحافظة، وتضم اللجنة في عضويتها مسئولي الحماية المدنية ومديرية الطرق وكافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال تلك المراكب حرصًا علي سلامة المواطنين.