خلافات داخل الحكومة التركية بسبب «تطاول أردوغان»
02:32 م | الجمعة 26 سبتمبر 2014
تصاعدت حدة الغضب الشعبى والرسمى، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد خطابه المسىء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول، والذى وصف فيه ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب، وقالت الخارجية المصرية، فى بيان، إن كلمة أردوغان «تضمنت أكاذيب وافتراءات، وتمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصرى العظيم». وأضافت أن وزير الخارجية سامح شكرى، قرر إلغاء اللقاء الذى طلبه نظيره التركى على هامش أعمال القمة، فى ضوء التجاوز التركى وما تضمنته كلمة «أردوغان» من خروج على اللياقة والقواعد المتعارف عليها وتدخله السافر فى الشئون الداخلية لمصر. واعتبر السفير كمال عبدالمتعال، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن «تركيا هى الخاسرة»، وأن الرئيس التركى تحدث بلسان تنظيم «الإخوان» الإرهابى. وتقدم عادل عبدالرازق، عضو اتحاد الغرف السياحية، بطلب إلى الاتحاد لوقف كافة التعاملات السياحية مع تركيا. فى سياق متصل، قال الباحث الأمريكى، إيريك تريجر، إن اختيار جماعة الإخوان «المتصلبة»، لجمعة أمين، المقيم فى لندن لإدارة شئونها، يعنى أنها تواصل السقوط فى بحر العناد الذى بدأته برفض المصالحة مع النظام المصرى بعد ثورة 30 يونيو. وأعرب يونس سونر، رئيس قسم العلاقات الدولية بحزب العمال التركى المعارض، عن استيائه مما ورد من عبارات مسيئة لمصر خلال كلمة أردوغان، وأضاف «هناك معلومات تشير إلى وجود خلافات داخل الحكومة بسبب هذه الكلمة التى تطاول فيها على مصر».