وزير الداخلية لـ"وفد الأقباط": سيدة "جبل الطير" أشهرت إسلامها.. وليست مخطوفة
![وزير الداخلية لـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/213743_Large_20140323090516_11.jpg)
كشفت مصادر لـ"الوطن"، عن أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أكد خلال لقائه مع وفد كنسي، بمقر الوزارة أمس الأول، أن السيدة القبطية، إيمان مرقص صاروفيم، التى فجرت أزمة قرية جبل الطير بالمنيا، أشهرت إسلامها منتصف شهر سبتمبر الجاري، ووعد بترتيب لقاء بينها وبين أحد أقاربها، لتنفي صحة اختطافها بنفسها.
كانت أسرة "إيمان" قد حررت محضراً باختفائها منذ 3 سبتمبر الجاري، واتهم زوجها عفت عريان، شريكاً سابقاً له في أعمال تجارية، يدعى سامي أحمد، باختطافها، وفقاً للمحضر رقم 6427 إداري سمالوط.
حضر اللقاء مع وزيرالداخلية، اللواء سيد شفيق، مساعد الوزير للأمن العام، واللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، والأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، والقمص أسطفانوس شحاتة، وكيل مطرانية سمالوط.
وفى المقابل قال عفت عريان، زوج السيدة صاحبة الأزمة، إن ما أعلنه وزير الداخلية، عن إسلام زوجته غير صحيح، مؤكدا أنه استخرج شهادة ميلادها منذ أسبوع، ووجدها مازالت مسيحية، مطالباً بظهورها، حتى لو أسلمت لتعلن ذلك بنفسها.
وطلب الوفد الكنسي من الوزير إعادة جلسات النصح والإرشاد للراغبين في تغيير ديانتهم، بعد أن توقفت منذ واقعة وفاء قسطنطنين، وأبدى وزير الداخلية عدم ممانعته لعودة تلك الجلسات، وتأمينها، على أن يكون ذلك بطلب رسمي من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقدم الوفد ملفاً كاملاً حول اختطاف الفتيات القبطيات القُصر، لتحويلهن إلى الإسلام، حسب قوله، وملفاً آخراً بأسماء أقباط اختطفوا في الصعيد مقابل الفدية، وكلف الوزير مساعديه بالبحث وفحص كل تلك الملفات.