المفاوضات الفلسطينية ستستكمل في شهر أكتوبر المقبل
أعلنت مصر، أمس، أن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبيين الفلسطيني ستستكمل خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل بالقاهرة .
وقال بيان رسمي مصري صدر عقب اختتام جولة أمس من المفاوضات أنه في إطار رعاية مصر لتفاهمات التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة عقد الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي جولة من المفاوضات غير المباشرة بالقاهرة أمس أكد خلالها الجانبان علي الالتزام بتثبيت التهدئة، وقدما مقترحاتهما لجدول أعمال بحث القضايا العالقة علي أن يتم استكمال المفاوضات غير المباشرة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر القادم بالقاهرة.
واختتمت مساء أمس، جلسة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التي عقدت في مقر جهاز المخابرات المصرية برئاسة الوزير محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني إلى المفاوضات في القاهرة عزام الأحمد، أنه تم الاتفاق على بنود جدول الأعمال وتداولها الجانبين وهي تتعلق بتثبيت التهدئة والاستمرار بالخطوات التي تتعلق بتحسين أهلنا في قطاع غزة وإنهاء الحصار عن قطاع غزة برًا وبحرًا، وتوفير متطلبات إعادة إعمار قطاع غزة، وتم إقرار هذه النقاط على أن تستأنف المفاوضات الشهر القادم بسبب الأعياد اليهودية وعيد الأضحى المبارك .
وأضاف الأحمد، أننا نأمل في الشهر القادم أن نستكمل تفاصيل هذه الأمور والخطوات العملية المطلوب تنفيذها لإنهاء معاناة أهلنا بغزة وإنهاء الحصار بشكل كامل وانطلاق عملية اعادة اعمار قطاع غزة.
ومن جانبه، قال عزت الرشق عضو الوفد الفلسطيني، والقيادي في حركة "حماس" لقد طرح كل طرف عناوين الملفات التي يريد طرحها على جدول أعمال المفاوضات القادمة، التي تم الاتفاق على استئنافها في شهر أكتوبر القادم.
وقال من جانبنا كوفد الفلسطيني فقد طرحنا عدد مِنَ الملفات على جدول الأعمال وهي ،إجراءات تثبيت التهدئة ووقف إطلاق النار، إعادة بناء وتشغيل المطار والميناء، وقف كل الإجراءات العقابية التي فرضها الاحتلال في الضفة بعد 12 يونيو الماضي، ومنها الإفراج عن كل المعتقلين وأسرى صفقة وفاء الأحرار ورئيس وأعضاء التشريعي.
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الإسرائيلي حاول هذا أمس تفجير وإرباك الأجواء وإحراج الجانب المصري راعي المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين عندما قام باغتيال كادرين من أبناء حماس بالخليل بالضفة الغربية، وهذا أدى إلى تأخير انطلاق المفاوضات اليوم لكن مصر واصلت جهودها، وتم استئناف اللقاءات أمس وعقد لقاء بين الجانبين المصري والفلسطيني وآخر بين الجانب المصري والإسرائيلي حيث أبلغ كل جانب الراعي المصري نقاط جدول الأعمال الذي تهمه على ان تدعو القاهرة الفريقين لاستئناف المفاوضات في الشهر المقبل ،معربًا عن أمله أن تكلل بنجاح.