تفاصيل 90 يومًا لدلال عبدالعزيز في المستشفى: رسائل لسمير غانم وفقدان وعي
الفنانة دلال عبد العزيز
في أواخر شهر أبريل الماضي، نقلت الفنانة دلال عبدالعزيز إلى مستشفى خاص في التجمع الخامس، للعلاج إثر إصابتها بفيروس كورونا، بينما نقل زوجها الفنان الراحل سمير غانم لمستشفى آخر في المهندسين.
وأرجعت مصادر طبية كانت على دراية بالحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز وزوجها الفنان سمير غانم، اختلاف المستشفيات، نظرًا لأن مستشفى الفنان سمير غانم، متخصصا أكثر في أمراض الكلى، التي كان يعاني منها الفنان سمير غانم.
كيف تطورت الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز؟
وقالت مصادر إن الأيام الأولى للفنانة دلال عبد العزيز في المستشفى، كانت عادية، تطورت بمرور الوقت، حتى تحولت مسحتها من إيجابية إلى سلبية، موضحة أن ذلك لم يكن العامل الفاصل في الموضوع، إذ أنها كانت تعاني من متلازمة ما بعد كورونا بأعراض نادرة، لعدد محدود من الحالات، ساهمت في تليف رئتيها ووضعها على أجهزة مساعدة للتنفس.
وأدرك الأطباء، وفقًا للمصادر، أن حالتها ستحتاج لوقت طويل، حتى تتعافى رئتيها مجددًا، ومرت الأيام بين تحسن بطئ وتراجع سريع.
علاقة الفنانة دلال عبدالعزيز بالأطباء والتمريض
وقالت المصادر إن الفنانة دلال عبدالعزيز، كانت تتسم بالطيبة الشديدة والود لكل من كان يتعامل معها، موضحة أنها كانت تتناقش مع الأطباء وأطقم التمريض كثير، دون أن يكون لها طلبات محددة، وأن الوضع استمر على هذا الحال حتى توفى الفنان سمير غانم وتغير كل شيء
خطة عائلية لإخفاء خبر وفاة سمير غانم عن دلال عبد العزيز
تقول المصادر الطبية إن الفنانة دلال عبدالعزيز، كانت دائمة السؤال عن زوجها الراحل الفنان سمير غانم، ولم تكن تعلم بوفاته، موضحة أن أسرتها اتفقت مع الطاقم الطبي وإدارة المستشفى على عدم إبلاغها بخبر الوفاة، والرد عليها بإجابات واحدة محددة وهي أن زوجها الراحل يتحسن لكنه يعاني من نفس المرض وممنوع من الزيارة.
ومنعت الأسرة، وفقا للمصادر، الفنان دلال عبد العزيز من التواصل تليفونيا مع أي شخص، كما قطعت عنها كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي كي لا تعرف بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم.
رسائل دلال عبدالعزيز لسمير غانم من المستشفى
وقالت المصادر إن الفنانة دلال عبدالعزيز، كتبت رسالتين لزوجها سمير غانم، في الأوقات التي تحسنت فيها حالتها الصحية، موضحة أن الرسالة الأولى جاء نصها كالتالي: «إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض»، فيما جاء فحوى الرسالة الثانية: «أشعر بوجع سمير غانم وصعوبة المرض، لكن ثقتي في الله لا حدود لها.. طيبة سمير ستنجيه من المرض».
مرحلة نقل دلال عبد العزيز من المستشفى الخاص لمستشفى حكومي
تقول المصادر إن الفنانة دلال عبدالعزيز، نقلت من المستشفى الذي كانت تعالج به، للمستشفى الذي توفت فيه، نظرًا لأن الأطباء في المستشفى الأول لم يكن لديهم ما يقدموه للحالة، موضحة أنها تلقت رعاية جيدة في المستشفى الحكومي قبل وفاته، وأن الأطباء في المستشفى الأول والثاني، اقترحوا تركيب رئة للفنانة دلال عبد العزيز، إلا أن أسرتها رفضت نظرًا لخطورة العملية.
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة دلال عبد العزيز
وتقول المصادر الطبية إن دلال عبدالعزيز، في ساعاتها الأخيرة كانت تفقد الوعي بين الحين والآخر، وأن أجهزتها البشرية توقفت، بداية من الكلى وصولا للقلب، وأن الأطباء حاولوا وضعها على جهاز التنفس الصناعي إلا أنهم لم يتمكنوا نظرًا لتراجع الحالة.
الكلمات الأخيرة للفنانة دلال عبدالعزيز
وقالت مصادر بالتمريض في المستشفى إن الفنانة دلال عبد العزيز، كانت تنادي على زوجها سمير غانم، دون أن تعلم بوفاته، وأنها توفيت دون أن تعلم أنه توفى هو الآخر قبلها بعدة أسابيع.