وفيات كورونا حول العالم تتخطى حاجز 4 ملايين حالة
فيروس كورونا
تخطت حالات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» حول العالم حاجز 4 ملايين حالة، وسجلت الوفيات عالميا، 4000520 حالة، فيما بلغ إجمالي إصابات الفيروس 184923557 حالة، بينما بلغت حالات الشفاء من الفيروس إلى 169292139حالة.
ارتفاع إجمالي وفيات البرازيل إلى 525112 حالة
وفي البرازيل، أعلنت وزارة الصحة، أمس الاثنين، تسجيل 22703 إصابة و695 وفاة جديدة بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات، إلى 18.79 مليون حالة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات بـ«كورونا»، إلى 525112 حالة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي المكسيك، قالت وزارة الصحة، إنه تم تسجيل 1805 إصابة جديدة بـ«كورونا» و67 وفاة في الـ24 ساعة الأخيرة، موضحة في تقرير يومي، أن مجموع الإصابات بالفيروس، وصل إلى 2541873 حالة، فيما ارتفت حصيلة الوفيات إلى 233689 حالة.
وفي إسبانيا، ساهمت سلالة «دلتا» الهندية، وسياسات التطعيم في زيادة عدد الإصابات بالفيروس، لترتفع حصيلة الحالات المسجلة الجمعة الماضية بنحو 85%. وارتفعت عدد الإصابات بـ«كورونا» بواقع 32607 إصابات منذ الجمعة الماضية، بزيادة 85% عن تلك المسجلة في عطلة نهاية الأسبوع السابقة، نتيجة لانتشار «دلتا» الذي يسبب زيادة كبيرة في الإصابات بين الشبان الذين لم يتلقوا اللقاح.
وفي المملكة المتحدة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إجراءات جديدة لرفع القيود الصحية في إطار خطة الخروج من أزمة الفيروس في إنجلترا بحلول 19 يوليو الجاري، وقال خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين، إنه ستجرى مراجعة أخيرة لخطة الخروج في 12 يوليو الجاري.
واعلن جونسون، السماح للبالغين الذين جرى تطعيمهم بالكامل بالسفر إلى بلدان القائمة الصفراء دون الحاجة إلى عزل أنفسهم عند العودة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.
كما شملت التغييرات رفع القيود عن إلزامية ارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن العامة، باستثناء المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية الأخرى بالإضافة إلى إلغاء إلزامية العزل للبالغين الذين تلقوا الجرعات الكاملة من التطعيم في حال خالطوا شخصاً مصاباً بالفيروس.
صحة الاحتلال الإسرائيلي: تراجع فعالية«فايزر» في منع حالات الإصابة والمرض إلى 64%
وفي إسرائيل، تراجعت فعالية لقاح «فايزر» الأمريكي، في منع حالات الإصابة والمرض، وقالت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، إن اللقاح ما زال فعالا لدرجة كبيرة في منع تفاقم المرض.
وأشارت الوزراة الإسرائيلية، إلى أن فعالية اللقاح في منع الإصابة والمرض المصحوب بالأعراض انخفضت إلى 64% منذ 6 يونيو الماضي، مضيفة أن اللقاح في الوقت ذاته ما زال فعالا بنسبة 93% في منع دخول المرضى المستشفى أو تفاقم الإصابة بالفيروس.
وفي ألمانيا، أعلن معهد «روبرت كوخ» للصحة العامة، أن روسيا وبريطانيا والهند والبرتغال والنيبال لم تعد مناطق تحور مثير للقلق بما يتعلق بالفيروس، مضيفا أن سيعاد تصنيفها اعتباراً من غدا الأربعاء، لتصبح دولاً عالية الإصابات، وقال المعهد الألماني، إنه تم تقليص تصنيف هذه الدول لتصبح «مناطق عالية الإصابة»، مما يعني أن بإمكان مواطنيها الآن السفر إلى ألمانيا شريطة الخضوع للحجر الصحي 10 أيام من تاريخ الوصول.
وأضاف «روبرت كوخ»، أنه يمكن تقليص فترة الحجر الصحي إلى 5 أيام، في حال جاءت نتيجة اختبار كورونا سلبية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت هيئة الصحة في ألمانيا، أعلنت في وقت سابق، اعتزامها رفع الحظر المفروض على دخول معظم المسافرين من بريطانيا والهند و3 دول أخرى تتفشى فيها سلالة «دلتا» الهندية من الفيروس، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ارتفاع إجمالي إصابات تونس إلى 447161 حالة
وفي الجزائر، سجلت البلاد، 495 إصابة و 10 حالات وفاة بـ«كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى 141966 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 3765 حالة، فيما أعلنت وزارة الصحة التونسية، أمس الاثنين،تسجيل 3530 إصابة و 105 وفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الوزارة التونسية في بيان، إلى أن ارتفاع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 447161 حالة، فيما وصل مجموع الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 15482 حالة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وكانت الرئاسة التونسية، أعلنت امس الاثنين، في بيان، عن جملة من القرارات الخاصة في إطار جهود «كورونا»، وذلك على إثر إجتماع استمر لساعات طويلة أشرف عليه الرئيس التونسي قيس سعيد وحضره رئيس الوزراء هشام مشيشي ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا ومدير معهد باستور.
وأشارت الرئاسة التونسية، إلى أن العمل بهذه الإجراءات سيبدأ انطلاقا من ولاية «تطاوين» الواقعة في أقصى جنوب شرقي البلاد باعتبار أنها تشهد انتشارا واسعا للعدوى، فيما أكد سعيد على أن خسارة المعركة كان نتيجة جملة من الاختيارات السياسية التي لم تأخذ بعين الاعتبار أبسط حقوق الإنسان بل خضعت للمصالح الحزبية الضيقة التي لا أثر فيها لأي اعتبار إنساني.
ومن بين هذه القرارات: تكثيف العمل الدبلوماسي للتسريع في عملية جلب لقاحات كورونا، وتقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين أو أكثر على حسب حدوث حالات العدوى لكل 100 ألف من السكان خلال 14 يوما الماضية.
واستأنف المشيشي نشاطه، مساء أمس الاثنين، بعد تعافيه من «كورونا». وكانت الحكومة التونسية، أعلنت في 25 يونيو الماضي، إصابة رئيس الحكومة بالفيروس، الأمر الذي استوجب توقفه عن العمل وتعليق كافة اللقاءات التي كانت مقررة قبل ذلك. وكان المشيشي، قد تلقى جرعتين من اللقاح المضاد لـ«كورونا» في 23 إبريل و25 مايو الماضيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
الصحة الروسية: لا يوجد أي بيانات تشير إلى تأثير لقاحات كورونا على الوظيفة الإنجابية
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الروسية، أنه لا يوجد أي بيانات تشير إلى تأثير لقاحات كورونا على الوظيفة الإنجابية لدى الرجال أو النساء، وقالت في بيان: «من المهم تلقي اللقاح خلال مرحلة التخطيط للحمل ونشدد على أنه لا يوجد أي بيانات حول التأثير السلبي للقاحات المضادة لـ(كوفيد-19)على الوظيفة الإنجابية للرجال أو النساء».
وأضافت الصحة الروسية، أن اللقاحات الوطنية آمنة، في حين عدوى كورونا يمكن أن يكون لديها تأثير على الوظيفة الإنجابية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.