كل ما تريد معرفته عن مدرسة «ظهر التكنولوجية الفنية» ببورسعيد
حقل ظهر
يعتبر إنشاء مدرسة حقل ظهر التكنولوجية ببورسعيد، طفرة جديدة فى مجال التعليم الفني بالمحافظة، خاصة فى قطاع البترول، حيث تفتقر المحافظة لوسائل تدريب وتعليم فى مجال البترول، مع ظهور أبار متعددة لحقل ظهر، وحاجة المشروع لأيدى عاملة مدربة للعمل فيه من أبناء المحافظة، التي يعاني أبنائها من حصول أبناء المحافظات الأخرى على الوظائف بها، وحرمانهم منها، بسبب عدم تدريبهم وتأيلهم للعمل بمثل هذه المشروعات.
بات الأمل قريبا، مع إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، توقيع بروتوكولآ لإنشاء مدرسة «ظهر» التكنولوجية المتقدمة الحديثة لطلاب التعليم الثانوي الفني، بحضور ممثلو شركة إيني الإيطالية، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم وممثلو وزارة البترول والثروة المعدنية، في إطار خطة الدولة المصرية، للنهوض بالتعليم الفني، أعرب شباب بورسعيد عن سعادتهم وأملهم فى تكوين كوادر شبابية ذو مهارات وخبرات علمية وعملية عالية، تؤهلهم لسوق العمل، وتتماشى مع متطلبات الدولة الصناعية الحديثة.
«ظهر» تضم 3 أقسام لوجستية وإلكترونية وبترولية
وتضم مدرسة حقل ظهر التكنولوجية الفنية المتقدمة، 3 أقسام لوجيستية وإلكترونية وبترولية، وتأتى فى إطار المشاركة الإجتماعية لمؤسسة «إينى الإيطالية»، وتشمل المدرسة 200 طالب فى المرحلة الأولى منها، وتقام فى حى المناخ ببورسعيد، وتقدم نظامًا دراسيًا فنيًا تكنولوجيًا على أعلى مستوى، يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات التى تفيدهم فى سوق العمل والالتحاق بالوظائف المختلفة فى مجال البترول والالكترونيات وغيرها، ومن المقرر أن تستقبل المدرسة الطلاب خلال العام الحالى.
مدرسة حقل ظهر تواكب التوسعات الصناعية فى بورسعيد
تعتبر مدرسة حقل ظهور التكنولوجية ببورسعيد هى نقلة نوعية فى مجال التعليم الفنى، حيث أن الفترة الحالية تتطلب مزيدًا من الاهتمام بالتعليم الفني نظرًَا لتوجه الدولة نحو التوسعات الصناعية والتى تتطلب المزيد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة لسوق العمل، كما أن محافظة بورسعيد حريصة على زيادة وتطوير المؤسسات التعليمية الفنية اللى توفر للطلاب الخبرات اللازمة لسوق العمل.
يذكر أن مؤسسة إيني، تعاونت سابقا مع المحافظة فى المجال الصحي والرياضي، فى إنشاء وحدة صحية بالحي الإماراتي، ووحدة الجرابعة، ومركز شباب وتطوير البيت الإيطالى، لتحويله لمستشفى.