أديب منفعلا: هل نحن الآن أفضل من عصر "مبارك"؟.. "مصر كالديناصور لو سقط لترك زلزالا"
قال الإعلامي عمرو أديب، إن المجتمع في مصر أصبح به حالة من الانهيار في الأخلاقيات بين الناس، وانهيار في الترابط الأسري بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الطلاق برغم وجود حرية وديمقراطية، مبديًا استغرابه الشديد بعد أن حصل المواطن المصري على الحرية والديمقراطية ولكن دون فائدة "بل انهارت أخلاق المجتمع بشكل أكبر من عصر مبارك".
وأضاف "أديب"، خلال حلقة الليلة من برنامجه "القاهرة اليوم"، على قناة "اليوم"، "كان يحكمها رجل ديكتاتور يدعى محمد حسني مبارك، وتم خلعه وحصل الشعب على الحرية والديمقراطية ولكن ماذا حدث؟، الشعب خد الحرية والديمقراطية بعد مبارك وبقى لو عاوز يشتم الرئيس على تويتر براحته، أنا بقيت شايف التغيير اللي حصل يمضي إلى الأسود وليس الأفضل".
وتساءل، "ليبيا كان يحكمها ديكتاتور يدعى القذافي، هل ليبيا أصبحت أفضل بعد حكم القذافي؟، العراق كان يحكمها ديكتاتور وله نجلين مجانين هل العراق أصبح حالها أفضل بعد صدام؟.
وتابع أديب، أن الهند والصين وبنجلاديش من الشعوب الفقيرة بين دول العالم ومع ذلك شعوب هذه الدول لا تلقي القمامة في الشوارع، متساءلًا هل الفقر له علاقة "بالقذارة"، مستغربًا ممن يلقي "الزبالة" في الشارع المصري مقارنة بشعوب الدول الفقيرة.
واستطرد الإعلامي، أن هذا المجتمع لن نستطيع إنقاذه بشكل كامل، متابعًا: "نستطيع إنقاذ المجتمع المصري في حالة واحدة وهي إذا شعر وفهم الخطر الحقيقي الذي يحاط به"، موضحًا أن المواطنين اليوم تفكيرهم مقتصر فقط على المأكل والمشرب والمدارس فقط.
وواصل الإعلامي حديثه مؤكدًا أنه يشعر بحالة من الرعب بسبب ما يشاهده من أحداث في مصر، مقسمًا بالله أن مصر لو اشتعلت بها النيران لن تقوم أبدًا، مشبهًا مصر "بالديناصور" لو تم سقوطه سيصبح هناك زلزال، قائلًا: "ما ينفعش مصر تقع".