بلاغات جديدة للنائب العام تتهم «طنطاوى وعنان وبدين» بقتل المتظاهرين ونهب المال العام
![بلاغات جديدة للنائب العام تتهم «طنطاوى وعنان وبدين» بقتل المتظاهرين ونهب المال العام](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/33654_660_1251652_opt.jpg)
قدمت «6 أبريل، الجبهة الديمقراطية»، و24 أسرة مسيحية، أمس، عدداً من البلاغات لمكتب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، للمطالبة بمحاكمة المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية المصرية السابق، واللواء إبراهيم الدماطى، قائد الشرطة الحالى، وعدد من أعضاء المجلس العسكرى السابق، لمسئوليتهم عن إطلاق النار وقتل المتظاهرين فى أحداث «محمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء وماسبيرو»، من أحداث المرحلة الانتقالية، فى موجة جديدة من البلاغات، وطالبت بمنعهم من السفر.
واتهم مقدمو البلاغات، التى حملت أرقاماً من 3616 إلى 3634، لسنة 2012، طنطاوى وعنان وبدين بتسببهم فى قتل المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة للمواطنين أثناء انقضاض الجيش عليهم فى أحداث «مجلس الوزراء» و«محمد محمود»، و«ماسبيرو» و«مجزرة بورسعيد»، فضلاً عن اتهامهم بنهب أموال البلاد وإحداث الأزمات لإلهاء الشعب، للبقاء فى الحكم.
ونظمت الحركة وقفة احتجاجية، على سلالم دار القضاء العالى، أمام مكتب النائب العام، وهتف العشرات من المتظاهرين من «6 أبريل» و«الجبهة الحرة للتغيير السلمى» و«شباب من أجل العدالة والحرية»، ضد ما سموه الخروج الآمن للمجلس العسكرى، فضلاً عن هتافاتها ضد عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومنهم الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، قائلين: «يا عريان اتلم اتلم، بعد الكرسى نسيت الدم»، و«يا مرسى فين القصاص، دول قتلونا بالرصاص».
وقال كريم تركى، مسئول لجنة التنظيم فى «6 أبريل»، إن البلاغات جاءت استكمالاً للموجة الأولى من البلاغات التى قدمتها الحركة لرفض الخروج الآمن لطنطاوى وعنان وأعضاء المجلس العسكرى السابق، مضيفاً: «تتلوث أيديهم بدماء الشعب وشباب الثورة فى أحداث كثيرة، دون محاسبتهم حتى الآن، وحملت البلاغات أدلة جديدة وصوراً لأوجه الضباط الذين قتلوا الثوار، ومنهم ضابط من فرقة المظلات، واتهموه بإطلاق النار على مينا دانيال، وقتله، فى أحداث ماسبيرو.
وأكد محمد فؤاد، المنسق الإعلامى للحركة، أنهم مستمرون فى الضغط لمحاسبتهم، رافضاً أى أحاديث من قِبل جماعة الإخوان الذين يحاولون تبرئة المجلس العسكرى.