السيناريوهات المتوقعة لقضية «سفاح الجيزة» بعد إحالته لـ«مستشفى النفسى»
سفاح الجيزة
أحالت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بسجن أكتوبر المركزي، أمس، قذافي فراج عبد العاطي المتهم فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "سفاح الجيزة" إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية المختصة بناء على طلب دفاعه وذلك لتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليه لبيان ما إذا كان يعاني من أمراض نفسية أوعقلية أواضطرابات نفسية من عدمه، وذلك لبيان مدى مسؤوليته جنائياً عن مقتل المجني عليها زوجته فاطمة زكريا.
وتوجه المستشار أحمد علي يونس، بسؤال للمتهم «قذافي» عن موافقته لإحالته إلى المستشفى فأجاب بالقبول، وكانت المحكمة أصدت بحقه ثلاث أحكام إعدام عن ارتكابه وقائع قتل لصديقه وسيدتين.
وفيما يلي تستعرض «الوطن» السيناريوهات المتوقعة لسير القضية بعد إحالة «السفاح» إلى مستشفى الأمراض العقلية:
أوضح ياسر أحمد، المحامي بالنقض، أنّ المتهم لابد وأن يوضع تحت الملاحظة بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدّة أسبوعين كحد أدنى وذلك لمرقبة أفعاله وتصرفاته كما يخضع لعدد من الاختبارات للتأكد من سلامة قواه العقلية من عدمها، إلاّ أنّه في حالة «قذافي»، الذي أمرت المحكمة بوضعه تحت الملاحظة شهرين كاملين كسجين وذلك للتأكد تماماً من حالته كونه ارتكب 4 جرائم قتل لأقرب الناس من حوله.
محكمة النقض هي التي ستحدد عقوبة قذافي إذا ثبت أنه مريض عقلي
وقال المحامي بالنقض إنّه حال أثبت التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية التي أحيل إليها «السفاح» بأنّه أثناء ارتكاب تلك الجرائم كان يعاني من حالة نفسية وعقلية غير طبيعية ففي هذه الحالة تقوم هيئة الدفاع عن المتهم بتقديم التماس بحالته الصحية ويتم وضع ذلك في ملف القضية الذي سيقدم إلى محكمة النقض، وتقوم وزارة الداخلية بإيداعه في المؤسسة العلاجية تحت الملاحظة: «الكلمة الفصل بتكون لمحكمة النقض، يعني ممكن المحكمة تحدد عقوبة للمتهم وبيقضيها في المستشفى كسجين، أو ممكن يدخل تحت بند موانع العقاب وفي الحالة دي بيودع في المستشفى كمريض».
وأشار ياسر، إلى أنّه إذا ثبت أنّ قذافي كان طبيعياً أثناء ارتكاب تلك الجرائم الأربعة فإنه لا تسقط من عليه عقوبة الإعدام في حال أيدتها محكمة النقض حتى وإن أصابه مرض نفسي أو عقلي عقب اقتراف تلك الوقائع.