اجتمع شباب على حب الخير، وقرروا اطلاق مبادرات خدمية وتقديم مساعدات لغير القادرين، تحت اسم «المتنافسون إلى الجنة»، وعلى مدار سنوات استطاعوا بجهود ذاتية وتبرعات أهل الخير، إدخال السعادة على قلوب عديد من الأسر والأيتام، ومساعدة المرضى، خاصة فى رمضان، شهر الخير والبركات.
طقم للأيتام مبادرة لبس العيد، آخر ما أطلقه الفريق الخيري، كنشاط اعتادوا عليه كل رمضان، وفقاً لأميرة عزالدين، مسؤول الفريق: «بشتري كل عام ملابس العيد للأيتام أولا، ومن بعدهم الأطفال الفقراء، ولمسنا مدى فرحتهم بها، خاصة أنها أحيانا تكون الملابس الوحيدة التي يظفرون بها طوال العام، ونضطر لشراء ملابس تصلح للبيت والخروج، حتى يستطيع الطفل استخدامها معظم الوقت، كما نحرص على أن يختار الطفل بنفسه طقم العيد وفقا بذوقه وميوله».
هدايا لأطفال المنيا هذا العام
بحسب «اميرة»، فإنه تقرر إرسال ملابس العيد لأيتام محافظة المنيا، خاصة أنهم لا تصل إليهم تلك النوعية من المساعدات مطلقا، وتنحصر المساعدات فى مبادرات الإطعام ووصلات المياه وتسقيف البيوت.
وتحكى «أميرة» أن «المتنافسون إلى الجنة» بدأ في 3 مارس 2014، كجروب على واتس آب، وبمرور الوقت وتوسعة النشاط انضم إليهم آخرون، ويسعون حاليا إلى إشهار جمعية فى أقرب وقت، ولهم حلم فى عمل دار أيتام بنفس اسم الفريق.
مبادرات الخير
تتنوع أنشطة «المتنافسون إلى الجنة» بين الإطعام، شنط رمضان، كفالة أيتام، تجهيز عرائس، وصلات المياه، وتسقيف للبيوت، ولهم أنشطة تعاونية مع كيانات أخرى خيرية، وجميعها قائمة على التبرعات، من خلال التواصل مع الفريق عبر خدمة واتس أب أو صفحة الجروب على انستجرام بعنوان Almotanafson.ela.aljannah، وتأمل «أميرة» فى اتساع الفكرة وانضمام أعضاء جدد للفريق، لنشر الخير على أوسع نطاق.
تعليقات الفيسبوك