وزير الدفاع اليمني: لن نقبل بتحويل بلدنا إلى مستعمرة إيرانية
وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي
قالت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الاثنين، إن الشعب اليمني وقيادته وجيشه ومقاومته لن يقبلوا بتحويل البلاد إلى مستعمرة إيرانية تنشط فيها الأفكار المنحرفة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضح وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي خلال تفقده الخطوط الأمامية في «جبهة المشجح» بمديرية صرواح غربي مأرب: «سوف يستعيد اليمنيون حقهم وينتصرون لحريتهم وهويتهم الحضارية».
وأشاد الوزير اليمني، بدعم قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية «التحالف العربي»، في معركة التصدي المشترك لمخططات التمدد والإرهاب الفارسي الذي يستهدف الأمن القومي العربي.
وأشار المقدشي، إلى أن الروح المعنوية والكفاءة القتالية العالية التي يتمتع بها قادة وأبطال الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية الذين يرسمون ملاحم البطولة والفداء الوطني ويدفنون أحلام وأوهام العصابة الحوثية، حسب تعبيره.
«المقدشي»: الجيش الوطني اليمني يملك القوة والقدرة والاحترافية والكفاءة لاستكمال معركة استعادة الدولة
وأكد وزير الدفاع اليمني، أن الجيش الوطني اليمني يملك القوة والقدرة والاحترافية والكفاءة لاستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء التمرد والانقلاب ومواجهة كل مخططات الفوضى والخراب.
من جانبه، أدان وزير الاعلام اليمني معمر الارياني، أمس الاثنين، أعمال الابتزاز الذي يمارسه الحوثيين المدعومين من إيران بحق ما تبقى من البيوت التجارية الصامدة في مناطق سيطرتها تحت مسمى الزكاة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الخاص والأمريكي لليمن بالضغط على الحوثيين لوقف جرائمهم اليومية بحق القطاع الخاص، وإنقاذ ما تبقى من نشاط اقتصادي، وعدم ترك ملايين اليمنيين الذين يتضورون جوعا وفقرا في مناطق سيطرتهم رهينة لممارسات الحوثيين الإجرامية.
وأكد الإرياني، أن ما يقوم به الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران من غسل لعقول الآلاف من الأطفال بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها والزج بهم في مختلف جبهات القتال، هي جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي وغير مبرر.
وأشار وزير الإعلام اليمني، في تصريح لوكالة «سبأ» اليمنية، أمس الاثنين، أن التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة، أشارت إلى قيام الحوثيين الإرهابيين بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال منذ انقلابهم على الدولة، اقتادتهم بالترغيب والترهيب من منازلهم، ومن صفوف الدراسة من مختلف مناطق سيطرتهم، وزجوا بهم في محارق الموت فانتهوا بين قتيل وأسير، ومصابين بإعاقات دائمة.