فوكس نيوز: مشرعة ديمقراطية تدافع عن تصريحات مثيرة حول مقتل فلويد
جورج فلويد
اتهمت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، ماكسين ووترز، مشرعين جمهوريين، أمس الاثنين، بمحاولة «إرسال رسالة» إلى المتعصبين البيض، من خلال انتقادهم لها.
وقالت ووترز في حديث لموقع «جريو»، إنها «غير عنيفة»، وذلك بعد أن اتهمها زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، بالتحريض على العنف، بقولها «إن مؤيدي العدالة العرقية وحركة «حياة السود مهمة»، يجب أن يكونوا «أكثر صدامية».
وشددت ووترز، على أن المشرعين الجمهوريين «سيتلقفون أي كلمة، وأي جملة، ويحاولون جعلها تتناسب مع رسالتهم وقضيتهم لإدانتنا وإنكارنا، واصفين إيانا بالعنف»، وأضافت أنهم بذلك «يوجهون رسالة» إلى المتعصبين البيض، ويسعون إلى جمع مزيد من الأموال.
وتابعت بأنها لن «تخضع للتنمر»، وأنها ليست خائفة و«أفعل ما يجب فعله».
وأثناء وجودها في مينيسوتا خلال عطلة نهاية الأسبوع، سأل الصحفيون ووترز عن محاكمة ديريك شوفين، ضابط الشرطة السابق في مينيابوليس، المتهم بقتل جورج فلويد في مايو الماضي، المتوقع صدور حكم في قضيته خلال الأيام المقبلة، حيث قالت، وفق «فوكس نيوز»: «إنه يجب أن نكون أكثر صدامية وأن علينا التأكد من أنهم يعرفون أننا نقصد العمل».
وأعلنت ووترز أنها وآخرين، وفي حال وجدت المحكمة أن شوفين غير مذنب، «سيقاتلون مع كل الأشخاص الذين يدافعون عن العدالة»، وأضافت: «يجب أن نحقق العدالة في هذا البلد، ولا يمكننا السماح باستمرار عمليات القتل هذه».
وقد وصف مكارثي تصريحات ووترز بأنها تشكل تأييدا للعنف السياسي، وقال في تغريدة: «إن المشرعة الديمقراطية تحرض على العنف في مينيابوليس مثلما حرضت في الماضي»، مضيفا «إذا لم تتصرف رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ضد هذا الخطاب الخطير، فسوف أتخذ إجراء هذا الأسبوع».
يشار إلى أن تصريح مكارثي جاء بعد إعلان النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارغوري تايلور جرين، الأحد، عزمها تقديم قرار لطرد ووترز من الكونجرس بسبب تصريحاتها.