تقرير: بومبيو وزوجته كلفا موظفي الخارجية الأمريكية بتنفيذ مطالب شخصية
«بايدن» يوقع قرارا طارئا لتسريع قبول اللاجئين في الولايات المتحدة
وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو
كشف مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأمريكية، عن استغلال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وزوجته لأموال دافعي الضرائب لأغراض شخصية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، إن تقرير مكتب المفتش العام، أكد أن بومبيو وزوجته سوزان، طلبا من موظفي الخارجية تنفيذ مهام خاصة بأغراضهما الشخصية، مثل تنظيم زيارات لصالونات الحلاقة وحفلات عشاء خاصة والعناية بكلبهما وغير ذلك.
وأوضح التقرير، أن الموظفين كانوا يعتبرون طلبات سوزان بومبيو كأنها مدعومة من قبل وزير الخارجية، على الرغم من أن زوجة بومبيو لم تكن من كوادر الوزارة.
وأشار التقرير، إلى أن عدد حالات الانتهاكات الأخلاقية واستغلال موارد الوزارة للأغراض الشخصية تجاوز الـ 100 حالة.
وخرجت الفضيحة للعلن لأول مرة في العام الماضي، حين أقال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المفتش العام في وزارة الخارجية ستيف لينيك بطلب من بومبيو.
وأصر بومبيو أثناء التحقيقات في القضية، على أن الحديث يدور عن أمور بسيطة، فيما اعتبر ويليام بورك محام وزير الخارجية السابق، التقرير مسيسا.
وفي سياق آخر، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، قرارا طارئا لتسريع قبول اللاجئين في الولايات المتحدة، لكنه أبقى على الحد الأقصى المنخفض للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب وهو 15 ألف لاجئ لهذا العام.
وأثار محتوى القرار غضبا لدى المدافعين عن اللاجئين وحتى حلفاء بايدن، وفوجئ الكثيرون بأن بايدن لم يغير السقف الذي حدده ترامب، بعد أن قدم خطة إلى «الكونجرس» قبل شهرين لمضاعفة هذا العدد 4 مرات.
من جانبها، أشادت وكالات إعادة توطين اللاجئين بعمليات القبول الأسرع وتوفير المزيد من المنافذ، معربة عن إحباطها بسبب عدم تعديل بايدن السقف الذي حدده ترامب، وهو أدنى مستوى منذ إطلاق البرنامج قبل 41 عاما.
ساكي: خطة بايدن الأصلية لرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين إلى 62500 تبدو غير مرجحة
بدوره، أعلنت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، في وقت لاحق، أنه سيتم تحديد سقف نهائي للاجئين بحلول 15 مايو المقبل، وقالت المتحدثة باسم «البيت الأبيض» جين ساكي إن خطة بايدن الأصلية لرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين إلى 62500 هذا العام تبدو غير مرجحة.
وعلى صعيد آخر، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية «تشاو لي جيان»، أمس الجمعة، إلى أنه يتعين على اليابان والولايات المتحدة تفادي الخطوات التي من شأنها التدخل في شؤون الصين الداخلية وتقويض مصالح الصين.
وأوضح جيان، ردا على سؤال وُجه إليه خلال مؤتمر صحفي بشأن تقارير إعلامية حول تناول بايدن ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، قضايا تشمل مضيق تايوان، خلال محادثاتهما، أن الصين أعربت عن قلقها البالغ لليابان والولايات المتحدة إزاء تحركاتهما السلبية، ما يشمل تواطؤهما ضد الصين في أعقاب زيارة سوجا للولايات المتحدة.
وأضاف جيان: «ليست لدى الصين مشكلة في تطوير العلاقات الثنائية الطبيعية بين الولايات المتحدة واليابان، ولكن يتعين أن تفضي هذه العلاقة إلى تعزيز الفهم والثقة المتبادلين بين دول المنطقة ودعم السلام والاستقرار في منطقة آسيا-الباسيفيك، ويجب ألا تستهدف أي طرف ثالث أو تقوض مصالح طرف ثالث».
وكان بايدن وسوجا أكدا، أمس الجمعة، التزامهما بالعمل معا بشأن القضايا التي تخص الصين وجنوب بحر الصين وبحر الصين الشرقي وكوريا الشمالية.