الرجوب: الانتخابات الفلسطينية هي الطريق لإنهاء الانقسام
إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو
جبريل الرجوب
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أنهم ماضون في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من أجل فرض القضية الفلسطينية كقضية سياسية وهوية لا كقضية لاجئين دون دولة.
وتطرق «الرجوب» في تصريحات تلفزيونية إلى عدد من الملفات الهامة، منوها أن السلطة الفلسطينية تصدت كثيرا للاحتلال الاسرائيلي وكل المخططات الاستيطانية وستواصل نهجها في الدفاع السلمي عن حقوق الشعب الفلسطيني إلى أن يسترد الحق الفلسطيني المغتصب، موضحا أن «الجميع يضحي من أجل فلسطين، ونحن في أهم محطة مفصلية، إما أن نتحول إلى أشلاء وهذا ما يريده الاحتلال أو أننا نكسر الدائرة المفرغة والتي هي على مدار السنوات الماضية لإدارة الصراع وليس لإنهاء الصراع».
وشغل «الرجوب» العديد من المناصب القيادية صلب السلطة الفلسطينية كان أهمها رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
وفي حديثه عن مرحلة ما بعد الانتخابات، أكد أن فلسطين يجب أن تغادر مربع القطبية والثنائية (فتح - حماس) التي تتحكم لوحدها في مصير البلاد، مشيرا إلى أن «فتح» منفتحة للتحالف مع فصائل أخرى غير «حماس»، معتبرا في الوقت ذاته أن الحديث سابق لأوانه حول طبيعة تحالفات ما بعد الانتخابات.
ونفى الرجوب كل التقارير التي تشير إلى حدوث اتفاق بين فتح وحماس قبل الانتخابات للتوافق على تقسيم الحكم فيما بينهما، مشيرا إلى أن فتح منفتحة على كل الفصائل للتفاوض حول حكومة وحدة وطنية تعترف بمنجزات الماضي وتعمل على تصحيح مسار الحاضر.
وشدد «الرجوب» على وجود موقف وطني موحد حول ثلاث ركائز، باعتبار أن الانتخابات هي الطريق لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتجديد الشرعيات، وبأنها شكل من أشكال الصدام مع الاحتلال، وعلى أن يتم إجرائها في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس.
وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية في فبراير الماضي أنها خاطبت الحكومة الإسرائيلية رسميا بشأن السماح بإجراء الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق ردا واضحا بشأن الموافقة على ذلك أسوة بما جرى في الانتخابات السابقة.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليوالمقبل، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.