"الطيب" يرحب بالتحقيق في اتهامه بـ"التآمر على الثورة" ويتوعد بملاحقة مقدم البلاغ
رحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بفتح باب التحقيق معه في البلاغ الذي تقدم به رمضان عبد الحميد الأقصري، المحامي، إلى النائب العام، والذي اتهم فيه "الطيب" بالتآمر على الثورة، متوعدا بملاحقة مقدم البلاغ قضائيا، ولافتا إلى أن منصب الإمام الأكبر "أسمى من أيَّ محاولةٍ للتّطاوُلِ، أو الإساءاتِ اليائسةِ البائسةِ".
ومن جانبه، قال الدكتور حسن الشافعي، كبير مستشارى شيخ الأزهر، "لقد تمسك الإمام الأكبر طويلاً بفضيلة التّسامُحِ مع كثيرٍ من الهَفَوات والتَطاولات، أما وقد وَصلَ الأمرُ بمحاولاتِ المَساسِ بهذا الرَّمز الإسلامي والمقام العالي إلى هذا الحدِّ، فلسوفَ يكون للمَشيخةِ مَسلكٌ قانونيٌّ، يُظهِرُ الحقيقةَ الناصعةَ، بالنسبة لمواقفه من محاربة الفساد والمفسدين والمُرتَشِين، وفي تأييده للثُّوار مِن شباب مصر الأوفياء، في أحرج الظُّروف والأحوال".
وكان النائب العام أمر بفتح التحقيق في البلاغ المقدم ضد شيخ الأزهر، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الله الحسيني رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذين اتهمهم مقدم البلاغ بالتآمر مع جهاز "أمن الدولة" المنحل ضد ثورة 25 يناير، وذلك في وثيقة سربت من الجهاز.