أستاذان بأسيوط يحصدان ذهبية معرض جنيف عن اختراعهما علاجا لمرض السكري
الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط
قال الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، إن أكاديمية البحث العلمي بقيادة الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، أعلنت عن فوز الدكتور مصطفى أحمد حمد الأستاذ بقسم الجراحة العامة بكلية الطب، والدكتور محمود فهمي على الصبحي الأستاذ بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة ومدير أكاديمية العلوم بجامعة بدر بالميدالية الذهبية فى معرض جنيف الدولي للاختراعات للعام 2021.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث بذلك الفوز والذي يُعد واحداً من المحافل العلمية المهمة على مستوى العالم والذي يشهد منافسة 1000 اختراع من 45 دولة من مختلف دول العالم والذي يخضع لتقييم دقيق من كبرى العلماء المتخصصين في مختلف المجالات.
وأعرب الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، عن خالص تهنئته وفخره بذلك الفوز العالمي، وهو ما يمثل تتويجاً للدور العلمي والبحثي الذى تقوم به مستشفيات الجامعة ومراكزها المتخصصة والذي يسير بالتوازى لدعم وتعزيز دورها الطبى فى تقديم خدمة تشخيصية وعلاجية لملايين المرضى المترددين عليها سنويا.
وأوضح الدكتور مصطفى حمد أن اشتراكهما في المعرض الدولي بجنيف يأتي تحت مظلة أكاديمية البحث العلمي، كاشفاً عن تفاصيل الابتكار وهو مركب دوائي لكبسولات الأنسولين طويلة المدى مصمم بتقنية النانوتكنولوجى ومحمل بجرعات الأنسولين وهو ما تم تجربته على الحيوانات، وأثبتت التجارب فاعلية الجرعة الواحدة وقدرتها على أن تمتد فاعليتها لعدة أيام دون تذبذب فى نسبة السكر.
وأكد الدكتور مصطفى حمد على أهمية ذلك الابتكار الدوائى والذي يمثل حلماً فى علاج ملايين المصريين المصابين بمرض السكري حول العالم فى العلاج من ذلك المرضى عن طريق دواء فموى سهل البلع كبديل الحقن.
وأضاف الدكتور محمود فهمى الصبحي أن الدواء بدأ العمل على اختراعه منذ أن كان مجرد فكرة في عام 2014 إلى أن تم الانتهاء من تصميمه ليشابه المسار الطبيعي فى إفراز الجسم للأنسولين، موضحاً أنهما تم الانتهاء من تسجيل ابتكارهما الدوائي فى الهيئة الدولية لبراءة الاختراع التي تعد منصة دولية تضم عدداً كبيراً من الدول العربية والأجنبية ومصر عضوة بها.
كما أشار الدكتور الصبحى إلى أنه تم الانتهاء من تجربة كبسولات الأنسولين على حيوانات التجارب المستخدمة بعد تحويلها لحيوانات مصابة بمرض السكري، وهو الدواء الذي أثبت فاعلية كبيرة فى علاجها، وجارٍ الآن البدء في إجراء مرحلة الدراسات الإكلينيكية على المرضى من البشر وذلك وفق القواعد الطبية والأخلاقية المنظمة لهذا الشأن.