مظاهرة في بريطانيا احتجاجا على نشر صورة كاريكاتورية عن النبي محمد
مظاهرة في بريطانيا ضد عرض صورة كاريكاتورية للنبي محمد في أحد الدروس
احتج عدد من أبناء الجالية المسلمة في بريطانيا عند مدرسة ويست يوركشاير، منددين بإظهار معلم صورة كاريكاتورية عن النبي محمد أثناء أحد الدروس، في مشهد يعيد التذكير بالأزمة التي أثارها عرض المدرس الفرنسي صامويل باتي لصورة شبيهة، وهو ما أدى في النهاية لقيام متطرف بذبحه، وحرك موجة احتجاجات واسعة في العالم الإسلامي ودعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية.
وأشارت مصادر مُطلعة إلى أن معلم التربية الدينية في مدرسة باتلي جرامر، عرض الصورة أثناء إلقائه للدرس، فيما سارعت المدرسة والمعلم إلى الاعتذار وإيقاف تدريس هذا الجزء من الدورة التدريبية فورا، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقال زعيم المجتمع المحلي محمد أمين باندور: ما حدث غير مقبول بالمرة، وقد تأكدنا من أنهم على علم بذلك، وتم فصل المدرس من العمل، مؤكدا أن عزله فقط لا يكفى ولكن عليهم القيام بالإجراءات القانونية الواجبة وطالبنا بتحقيق مستقل، وتابع: «سنعمل مع المدرسة على ألا تتكرر مثل هذه الأشياء في المستقبل».
بدوره، أكد مدير المدرسة غاري كيبل أن «المدرسة تعتذر عن استخدام مصدر غير مناسب على الإطلاق في درس حديث عن الدراسات الدينية».
وأضاف: «لقد قدم الموظفون أيضا أشد اعتذاراتهم، وتوقفنا على الفور عن التدريس في هذا الجزء من الدورة ونراجع كيف سنمضي قدما بدعم من جميع المجتمعات الممثلة في مدرستنا».
ونشرت شرطة غرب يوركشاير عناصرها لضمان بقاء الاحتجاج «سلميا»، وقال المتحدث باسمها: «نحن على علم بمظاهرة صغيرة في المدرسة، لا تزال مستمرة، وضباط الحي المحليون حاضرون».