«العمال العرب»: 900 مليار جنيه خسائر الاقتصاد العربي بسبب الإرهاب خلال 10 سنوات
جانب من الاجتماع
أكدت قيادات عمالية مصرية وعربية، على أهمية التمسك بشعار «قوتنا في وحدتنا»، من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه العمال العرب خلال هذه الأيام، خاصة فيما يتعلق بتداعيات فيروس كورونا المستجد والإرهاب.
كما أكدوا خلال زيارة وفد من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، على مساندة كافة البلدان التي تواجه الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي، وأثرت على الاقتصاد العربي خلال العشر سنوات الماضية بخسارة تخطت الـ900 مليار جنيه، حسب تقارير رسمية.
وقال اتحاد العمال في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، عن مركز معلومات وإعلام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن المجتمعين أكدوا على تضامن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مع عمال وشعوب الوطن العربي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مثمنين التضحيات الذي يقدمها هؤلاء الذين يقفون على خط التماس في مواجهة هذا الوباء، مطالبين بمضاعفة الجهود والتعاون الدولي في مكافحة ومنع تفشي الفيروس.
وأشار المجتمعون إلى أن الأزمة الحالية في المنطقة العربية تتجاوز المعطى الاقتصادي، لتشمل تحديات اجتماعية كبرى تهدد العمال والشباب، مثل انتشار الفقر الذي قد تصل نسبته في عام 2021 إلى 32% ليطال 116 مليون فرد، وتفاقم البطالة بين الشباب لتصل نسبتها إلى حوالي 27%، واستمرار عدم المساواة بين الجنسين بمختلف أوجهه.
كما أن المنطقة العربية لا تزال تسجل فجوة بين الجنسين بنسبة 40%، وهي الأعلى في العالم، حسب أحدث تقرير رسمي للأمم المتحدة، موضحين أن تلك التحديات تتطلب جهدا مضاعفا من الحكومات العربية لتوفير شبكات الأمان الاجتماعي اللازمة.
وقال المجتمعون إن دور الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، يمثل ركيزة أساسية ومحورية في العمل العمالي، نظرا لما يمتلكه من قدرات وإمكانيات، وأن التنظيم العمالي المصري الذي يضم في عضويته ما يقرب من 4 ملايين عضو، ويمثل قوة عمل تقترب من الـ30 مليون عامل، قادر بوحدته للعب دورا متواصلا لخدمة القضايا العمالية المختلفة.
كما أكدوا إدانتهم للهجوم المستمر من جانب بعض الدول الغربية والمنظمات الدولية المشبوهة على مصر، فيما يخص ملف حقوق الإنسان، واصفين ما يحدث بأنه «تسييس فج»، يصب في مصلحة الإرهاب والإرهابيين.