جدل بعد زواج حفيد نابليون بونابرت من جزائرية.. هل أسلم الأمير الفرنسي؟
حفل الزفاف
أثار إضفاء الطابع الرسمي على زواج مدني بين شابة جزائرية وحفيد نابليون بانوبرت الثالث جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء الماضي، لتصبح بذلك في الجزائر سيدة تحمل لقب أميرة، ومن الواضح أن الجزائريين لم يقبلوا هذه العلاقة التي جمعت رسميًا الشابة ياسمين بريكي والأمير الفرنسي يواكيم شارل نابليون.
واعتبر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أنه من غير اللائق أن تتزوج جزائرية من سليل الإمبراطور نابليون بانوبرت الذي كرّس احتلال الجزائر وشجّع سياسة الاستيطان بكل وحشية ودموية.
العديد من الجزائريين هاجموا الأميرة الجديدة بسبب ديانة حفيد نابليون بونابرت متسائلين: هل أسلم كي يتزوجها؟ لكن وسائل الإعلام الفرنسية أكدت أن الزواج تم في مبنى البلدية، وهو ما يعني أن كلاً منهما محتفظ بديانته.
سر زواج حفيد نابليون بونابرت
وقالت العروس ياسمين بريكي، البالغة من العمر 39 عامًا، بعد هذا الزواج رسميًا في 5 مارس الجاري، إن هذه العلاقة مع الأمير يواكيم شارل نابليون تهدف إلى بث حياة جديدة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لا سيما الملفات المتعلقة بالذاكرة المشتركة والتاريخ.
وعلى الرغم من 132 عامًا من الاحتلال الفرنسي للجزائر اتسمت بجميع أشكال الظلم والسلب والتعذيب والإعدام التعسفي فإن إصرار ياسمين خريجة السوربون وحفيد نابليون بانوبرت على الارتباط ببعضهما البعض كان أقوى، حيث يتزامن حفل الزفاف مع الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون في 5 مايو 1821.
وتنحدر عائلة ياسمين البريكي من إمارة البريك بين عامَي (1751-1866) في حضرموت، المنطقة المتاخمة لمملكة سبأ السابقة في جنوب شرق اليمن.
وتخرجت بدرجة الماجستير في العلوم السياسية، بعدما درست العلاقات الدولية في جامعة السوربون في باريس.
وفي عام 2016، أسست زوجة حفيد نابليون بونابرت مجلة Governance Think Tank، وهي مؤسسة فكرية حول الاقتصاد والسياسة.
وينحدر الأمير البالغ من العمر 47 عاماً من نسل يواكيم الأول، أمير الإمبراطورية وملك نابولي، والملكة كارولين بونابرت الأخت الصغرى لنابليون بانوبرت الأول.