القصة الكاملة لمصرع مدير مؤسسة «أنا المصري» بسب قسط شهري
صورة تعبيرية
مشادة كلامية تطورت للتشابك بالأيادي، نتج عنها إصابة عادل لطفي إسحاق، مدير مؤسسة «أنا المصري»، بجرح وطعن في صدره، حتى توفى داخل مستشفى المنيا الجامعي أول أمس، وفقًا لما ورد في تحقيقات الشرطة، كما تم إخطار النيابة العامة من قبل المستشفى بحدوث الوفاة.
تحريات النيابة
وذكرت تحقيقات النيابة، أنه قد حدثت مشادة بين المجني عليه وبين آخر، بسبب سداد قسط شهري للمؤسسة التي كان يديرها، وأسفرت عن طعن المتهم المجني عليه بسكين تسبب في إصابته، ومن ثم أُلقي القبض على المتهم، الذي أرشد عن السكين المستخدم في تنفيذ الجريمة.
إنكار التهم المنسوبة إليه
فيما باشرت النيابة العامة بالمنيا التحقيقات، بسؤال عدد من الشهود الذين حضروا المشادة التي تمت الإشارة إليها، ومنهم زوجة المتهم، وأجمعت الشهادات على طعن المتهم المجني عليه بالسكين، على إثر خلاف على سداد القسط الشهري الملزم بدفعه للمؤسسة، وبعد أن تم استجواب المتهم، أنكر ما نسب إليه من اتهام، وقرر حيازة المجني عليه سكينًا خلال المشادة وسقوطه عليها مما أحدث إصابته.
وقامت النيابة العامة بمعاينة مسرح الحادث، واستدعت الطبيب الشرعي لإجراء تشريح لجثمان المجني عليه من أجل بيان سبب وكيفية إصابته، فيما تم تكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بمعاينة مسرح الجريمة لرفع الآثار المادية العالقة به.
4 أيام على ذمة التحقيق
وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغًا، بإصابة شخص بجرح وطعن في صدره حتى توفى.
وانتقل فريق من المباحث لمسرح الجريمة، وتبين أن المجني عليه هو مدير مؤسسة «أنا المصري» وأن وراء ارتكاب الواقعة خلافات مالية، بسبب تأخر دفع قسط شهري، وتم استئذان النيابة العامة وإلقاء القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي أصدرت قرارها السابقة، ورغم إنكار المتهم إلا أن النيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارِ استكمال التحقيقات.