استطلاع رأي: 12.2% من المصريين لا ينوون أخذ لقاحات كورونا أغلبهم شباب
مصادر: نظراً لأن تأثيرات إصاباتهم بكورونا عليهم غير مقلقة
تظهر الدراسات رغبة أغلب المصريين في أخذ لقاحات كورونا
انتهت دراسة استطلاع رأي لاتجاهات المصريين، حول أزمة فيروس كورونا المستجد، أجراها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، أن أغلبية الأشخاص الذين لا توجد لديهم نية في أخذ لقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» هم من «الشريحة الشبابية».
وخُلَّص «الاستطلاع»، الذي أطلعت «الوطن» على نتائجه، إلى أن قرابة 12.2% من المصريين لا ينوون أخذ لقاحات كورونا حتى لو تم توفيرها بالمجان لهم.
الوزن النسبي للرافضين في الفئات العمرية
وتركزت النسبة الأكبر الرافضة لأخذ «لقاحات كورونا» في الشريحة الشبابية من عمر 18 عاما، أقل عمر مسموح بأخذ اللقاحات فيه، وحتى 30 عاما، بواقع 13.8% من تلك الشريحة العمرية، تلتها الشريحة العمرية من 30 سنة إلى أقل من 50 عاما، بواقع 13.6% من تلك الشريحة، أما المواطنين من عمر 50 سنة فأكثر؛ فإن الأغلبية يرغبون في أخذ اللقاح، ومن يرفض أخذه تبلغ نسبتهم 8.5% فقط.
سكان الحضر أكثر من الريف
وعن الأماكن التي يكثر رفض أخذ لقاحات كورونا فيها عن الأخرى؛ فإن الاستطلاع أشار إلى أن 17.9% من سكان الحضر لا ينوون أخذ لقاحات كورونا، في مقابل 8.2%.
المستوى التعليمي للرافضين
وعن المستوى التعليمي لرافضي أخذ اللقاح، أشار الاستطلاع إلى أن 21.9% من الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى ليس لديهم نية في أخذ اللقاح، و10.4% من الحاصلين على شهادة التعليم الثانوي أو ما يعادله، و7.9% من الحاصلين على تعليم أقل من الثانوي يرفضون أخذ اللقاح.
أغلب المصريين يرغبون في أخذ اللقاحات
كان استطلاع «معلومات الوزراء»، قد انتهى إلى أن 64.4% من المصريين يرغبون في أخذ اللقاح، و9.7% منهم سيأخذونه شريطة تجربته وظهور نتائج إيجابية له، فيما يرفض 12.2% من المصريين، المستطلعين وفق عينة ممثلة للمجتمع المصري، أخذ اللقاح حتى لو توفر بالمجان، في مقابل 13.7% منهم لم يحددوا خياراتهم وقت إعداد الاستطلاع أواخر شهر ديسمبر الماضي.
مصادر تفسر سر رفض بعض الشباب لأخذ اللقاح
وقالت مصادر مسؤولة، لـ«الوطن»، إن تأثير الإصابة بالفيروس على الشريحة الشبابية عادة ما يكون ضعيف، في مقابل تأثيرات خطيرة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، ومن ثم يكثر القبول على اللقاحات لهاتين الفئتين، على نقيض الشباب الذين عادة ما تكون إصاباتهم بالفيروس غير مقلقة.