في الفترة الأخيرة حدث جدلًا كبيرًا حول الشاب بهاء العمدة، الذي قرر السفر من القاهرة وحتى أسوان، مستخدمًا «حماره»، ليتعرف على القرى الموجودة في طريقه، وعاداتهم وتقاليدهم، واختلفت حوله الآراء بين مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أنه يحمل «الحمار» عبئًا كبيرًا لأنه يسير لمسافات طويلة، والآخر يعجبه طريقته في التعرف على القرى، لدرجة أن أحد شباب محافظة المنيا، قرر إكمال طريقه معه إلى أسوان.
«ماري» يكمل الرحلة مع «بهاء»
ماري محروس، 23 عامًا، يقطن في قرية بني أحمد في المنيا، يحكي أنه يتابع «بهاء» منذ تحركه في البداية، وأعجبته كثيرًا طريقته في التعرف على بلده، ومن هنا جاءته فكرة أن يكمل الرحلة معه، رغم تعرضه للسخرية من قبل أصدقائه، مضيفًا: «أنا متابع بهاء من أول رحلته وكان بيعجبني فيديوهاته، وطريقته في الكلام على بلده وشايف إنه اللي بيعمله، ترويج للصعيد لأنه بيعرف الناس على القرى الموجودة واللي بيمر عليها، وكمان بيعرض للناس شهامة الصعايدة اللي بينيموه في بيوتهم».
«بهاء» يصل قريته غدا
جهز «ماري»، حماره وأمتعته من طعام وشراب وملبس، وعرض على «بهاء» الفكرة التي وافق عليها، وينتظره غدًا قادمًا من قرية «طهنشة» التابعة لنفس المحافظة، إذ يروي أنه متشوقًا للتعرف على قرى الصعيد، وعاداتهم وتقاليدهم، لافتًا أنه لا يرغب في الشهرة أو لفت الأضواء.
يقول «ماري»، الذي يعمل «نقاش»: «مستني بهاء في قريتي، وهو دلوقتي بيني وبينه حوالي 25 كيلو، وهعرفه على بلدي واللي فيها، وبعدين نتحرك مع بعض لحد ما نوصل أسوان، وبعدين هرجع في عربية مش على الحمار، وبعدين كل واحد مننا هيروح لحاله، بس الرحلة هستفيد منها كتير جدًا».
بهاء يواصل إثارة الجدل
كان «بهاء»، قد أثار جدلًا في الفترة الأخيرة، بعدما قرر السفر من القاهرة إلى أسوان مستقلا «الحمار»، مشيرًا إلى أن رغبته الكاملة هي التعرف على عادات وتقاليد قرى مصر المختلف، كما أنه يظهر كل فترة في بث مباشر من القرى المختلفة التي يزورها.
تعليقات الفيسبوك