الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل تسرب نفطي في البحر المتوسط
ناقلة النفط الخام منيرفا هيلين ، في محطة النفط في دونكيرك ، فرنسا
ذكرت وسيلة إعلام إسرائيلية، أن ناقلة نفط خام تبحر تحت العلم اليوناني وترسو حاليا قبالة سواحل إسبانيا هي المتسببة بكارثة التسرب النفطي التي غطت معظم شواطئ البحر الأبيض المتوسط في إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن السفينة «ميرنافا هيلين» المملوكة لشركة يونانية، التي بدأت بالعمل في عام 2004، هي المشتبه بالحادث الذي وقع هذا الشهر وكانت متورطة في السابق في تسرب نفطي كبير قبالة سواحل كوبنهاجن في الدنمارك في يناير 2008.
وحدث التسرب السابق، الذي سُكب فيه 200 طن من النفط، عندما انكسر خرطوم أثناء تحميل النفط على سفينة أخرى.
ونفت الشركة اليونانية المالكة للسفينة، بعد توجه «كان» إليها، أي تورط لها في التسرب قبالة سواحل إسرائيل وقالت: «لسنا مصدر التسرب»، ونفت أيضا مسؤوليتها عن الحادث قبالة السواحل الدنماركية.
وذكرت القناة «12» الإسرائيلية، أن منظمات أوروبية تساعد إسرائيل في التحقيقات التي قد تؤدي إلى تحديد المتسببين «ربما قريبا» وقد يتم توجيه لوائح اتهام ضد مسؤولين.
وشهدت جلسة عقدتها الحكومة الإسرائيلية لمناقشة تخصيص تمويل طارئ نزاعات سياسية ورفض وزارة الصحة المصادقة على طلب وزارة حماية البيئة.
وانتهت الجلسة دون التوصل إلى قرار، ومن المتوقع إجراء تصويت عبر الهاتف في وقت لاحق الخميس، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الإسرائيلية.
وقد ظهرت التقارير حول التلوث على الساحل الإسرائيلي يوم الخميس الماضي بعد أن جرفت مياه البحر حوتا نافقا، يبلغ طوله 17 مترا على الساحل الجنوبي لإسرائيل، بالإضافة إلى كائنات بحرية أخرى ميتة.
وأوصت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد بتجنب زيارة شواطئ البحر الأبيض المتوسط من شمال البلاد إلى جنوبها بسبب التلوث.
وأفادت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية بعد ظهر الإثنين أن الساحل لا يزال ملوثا إلى حد كبير، خاصة في المناطق الصخرية.