أقارب سائق تاكسي الإسماعيلية القتيل: مش عايزين غير حقه (فيديو)
جنازة المجني عليه
طالب أقارب سيد عزيز، سائق التاكسي، الذي عُثر عليه مقتولا في منطقة الإرسال بالإسماعيلية، قوات الأمن بضبط الجاني المسؤول عن قتله غدرا أثناء بحثه عن «لقمة العيش»، وذلك بعد تشييع جنازته.
وقال سامح عادل، ابن جار المجني عليه، إنه ارتبط بعلاقات طيبة مع الجميع منذ نشأته ولم يكن له أي خلافات نهائيا على مدار حياته.
ويضيف «كان بيطلع 12 الظهر ويرجع 12 بالليل، وبيشتغل سائق على سيارة أجرة منذ أن أنهى الدبلوم، لتدبير احتياجات أسرته بعد وفاة والده».
وسيد هو كبير العائلة رغم صغر سنه، حيث ارتبط بوالدته بشكل كبير، وكان بمثابة «أيدها ورجلها» كما أشار أقاربه، بعد تجاوزها السبعين عاما والتزامها الفراش لكبر سنها.
وقال مدحت إبراهيم، نجل خالة الفقيد، إنه منذ اكتشاف الواقعة وضباط البحث الجنائي يستجوبون كل أقارب المجني عليه، أملا في العثور على معلومة قد تساعد في سير التحقيقات.
وأضاف «إحنا تعبنا عايزين حقه، حقه مش لازم يضيع، إحنا بنطالب مدير أمن الإسماعيلية بالتدخل لضبط الجاني وتقديمه للمحاكمة.. إحنا بتموت كل يوم».
وشيع مايقرب الألفي شخص، ظهر الأحد، جثمان المجني عليه من كنيسة الأنبا بولا إلى مقابر الأسرة بمنطقة مقابر الشهداء.
وشهدت صلاة الجنازة صراخا وعويلا، بشكل كبير من أهالي المجني عليه لصغر سنه وارتباطه بشكل كبير بأسرته وعائلته وجيرانه.
وكانت نيابة أول الإسماعيلية قد أمرت بدفن جثمان شاب في العشرينيات من العمر، قُتل في ظروف غامضة بالإسماعيلية الخميس الماضي.
وانتهي الطبيب الشرعي من تشريح جثمان المجني فيما أمرت النيابة بتسليم الجثمان لذويه لدفنه، وكلفت المباحث الجنائية بتحرياتها حول الواقعة وضبط الجناة.
وكان أهالي منطقة الإرسال بالإسماعيلية، قد عثروا على جثمان شاب 27 عام، سائق تاكسي، داخل سيارته الأجرة، مصاب بعدة طعنات، وبجواره سلاح الجريمة.
ونقلت سيارة الإسعاف المجني عليه إلى مستشفى جامعة قناة السويس، إلا أن الأطباء لم ينجحوا في محاولات إنقاذه وتوفى بعد ساعة من وصوله المستشفى.