واصل بهاء الدين علي، وشهرته بهاء العمدة، رحلته بالحمارة التي بدأها من الجيزة، وصولاً إلى المنيا، في الرحلة الطويلة التي تستمر حتى محافظة أسوان، للتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد المختلفة في كل مركز وقرية.
حمار « بهاء العمدة» يصل إلى محطة جديدة
وخرج «بهاء» من قرية «البرجاية»، التابعة لمحافظة المنيا، عصر اليوم، حتى وصل إلى عزبة كوم العوض بالقرب من جامعة المنيا، ليجلس معهم قليلا، متحدثًا معهم عن مدى غضبهم من حديث الإعلامي «تامر أمين» على الصعايدة.
وأشار «بهاء» في حديثه خلال بث مباشر، تداوله على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أنه سيقوم بزيارة قريتي صفط الخمار، ودماريس، داخل محافظة المنيا.
كما دخل بهاء العمده في حديث مع أحد منتقديه الذي رفض سيره بالرحلة مستخدمًا الحمار، ليرد عليه قائلا: «إنت مش راكب سيارة ملكش في الحمارة».
حقيقة استيلاء أهالي البرجاية على حمار العمدة
ورجح رواد السوشيال ميديا، أن سبب عدم ظهور الحمار مع «بهاء» في قرية «البرجاية»، يعود إلى استيلاء الأهالي على الحمارة التي تدعى «ونيسة»، وهو الأمر الذي نفى حدوثه، موضحًا: «الناس كانت مستقبلاني جوه القرية ومكانوش عاوزني أمشي يبقى إزاي استولوا على الحمار».
وذكر العمدة، أن هدف رحلته الطويلة التي تمتد لمسافة تتجاوز الـ900 كيلو، وقد تستغرق شهرا كاملا، يعود إلى التعرف على اللهجات والعادات والموروثات المختلفة في كل مكان بالصعيد، ومن القصص التي جمعها ما رواه أهالي قرية «الشوبك»، التابعة لمركز البدرشين بالجيزة، التي شهدت واقعة خلع قضبان الحديد وقطع السكة الحديد عن القوات الإنجليزية التى كانت تدخل الواسطى.
تعليقات الفيسبوك