"مين بيحب مصر": وزارة "التطوير الحضاري" لم تُقدم رؤية استراتيجية للقضاء على العشوائيات
قال الحسين حسان، مؤسس حملة "مين بيحب مصر"، إن وزارة التطوير الحضاري والعشوائيات، لم تضع رؤية استراتيجية للقضاء على العشوائيات، والخطة التي أعدتها الوزارة تنتهي أواخر العام 2017، وهي خطة صندق تطوير العشوائيات وليس خطة الوزارة المستحدثة، كما أن الميزانية المعدة للوزارة 600 مليون فقط، في حين أن المطلوب للوزارة أكثر من 100 مليار جنيه.
وأضاف "حسان": "يؤسفنا أن تتقدم وزيرة العشوائيات بمقترحات الحملة- التي قُدمت إليها واستعنّا فيها بخبرات أكثر من 21 محافظ ووزير ومختصين في شؤون المحليات، وعدد من أساتذة الجامعات، للقضاء على العشوائيات- إلى مجلس الوزراء على أنها مقترحات الوزارة دون الرجوع للمختصين بالحملة لمعرفة كيفية آليات تنفيذها.
وأكد أن "الحملة تدرك جيدًا أن الدولة لا تملك عصا سحرية للقضاء على العشوائيات، ولذا وضعنا هذه الخطط".
ولفت مؤسس الحملة، إلى أنه باستطاعة الحكومة إقامة مشاريع سكنية في المناطق الريفية، وجعلها محط جذب للأسر التي تعيش في المناطق العشوائية، لكي تتوقف الهجرة من الريف إلى المدن، مشيرًا إلى أن ذلك يتم عن طريق منح الأراضي من قبل المحافظين لرجال الأعمال الجادين، بشرط إقامة مساكن للمناطق الخطرة والأشد احتياجًا من المناطق العشوائية ومنها سكان المقابر.
وأشار "حسان" إلى أن "الحكومة نفسها عجزت عن إحصاء دقيق للمناطق العشوائية، فهناك 3 جهات حكومية هي جهاز الاحصاء ومركز معلومات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، فشلت في مجرد إحصاء العشوائيات، والحقيقة أن العشوائيات تزداد".