طبيب عن تسبب فرشاة الأسنان في الإصابة بكورونا: «دعوة مجانية للفيروس»
يجب تظيفها باستمرار.. وحفظها يكون في مكان مفتوح
تأثير فرشاة الأسنان على الإصابة بكورونا
صباحا ومساءً يسير الكثيرون على بعض العادات اليومية في الصباح الباكر، من بينها غسيل الأسنان وتنظيفها من بقايا الطعام بشكل دوري، ولكن ومع انتشار فيروس كورونا المستجد، أصبحت تلك العادة اليومية قد تكون سببًا في تفشي عدوى الوباء التاجي، وتصبح فرشاة الأسنان طريق إلى الهلاك.
فرشاة الأسنان يمكن أن تعمل كمستودع للكائنات الدقيقة، حسبما كشفت دراسة برازيلية حديثة، والتي يمكنها بسهولة نقل «كوفيد 19» من المريض إلى الشخص السليم، وينطبق هذا بشكل خاص على الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، أو أولئك الذين ينتظرون نتيجة اختبار «كوفيد 19»، إذ أكدت دراسات سابقة، أن تبادل اللعاب يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى.
طبيب: الفرشاة قد تكون سلاح فتاك لصاحبها
وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، إن فرشاة الإسنان على قدر أهميتها في حماية أسنان الشخص والحفاظ عليها إلا أنها قد تكون سلاح فتاك ضده في وقت انتشار الفيروس المستجد.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن هناك عدة خطوات يجب اتباعها لكي تكون فرشاة الأسنان آمنة وتجنب أن تكون وسيلة لنقل كورونا، أبرزها غسل الفرشاة لمدة دقيقة تحت ماء شديد السخونة قبل الاستخدام لقتل أي كائن عالق بها.
وأشار أستاذ الأمراض المعدية، إلى أنه يجب شطف الفم قبل وضع الفرشاة، والغرغرة بقليل من المياه لضمان نظافة حلق الفم، والمحاولة قدر الإمكان لعدم ملامسة الوجه أو الأنف هما أساس مدخل الفيروس للجسد.
وأوضح أنه يجب المحافظة على الفرشاة في حافظ آمن بدلا من وضعها على السطح، بعد الانتهاء من غسيل الأسنان، بشرط أن يكون مفتوحا وبه تهوية لأن الأماكن المظلمة أو الخزانة أو في مكان رطب ومظلم يعزز نمو الجراثيم حول الإنسان.
وأكد على ضرورة عدم مشاركة فرش الأسنان لأنها تنقل المرض، حتى إذا لم تبد على الشخص الآخر علامات المرض، مع ضرورة استبدال الفرشاة القديمة بأخرى جديدة حال الشعور بأعراض الإصابة، ورمي الماضية في مكان بعيد.