زيادة انتماء وإنتاجية.. تأثير مشروع تطوير الريف المصري على حياة أهله
استشاري صحة نفسية: البيئة السليمة هتخرج أجيال سليمة نفسيا
الريف المصري
«هنتحرك من أجل أهلنا اللي موجودين في كل حتة في ريف مصر، وهنعمل على إنهاء مشاكل الريف خلال الـ3 سنوات المقبلة»، هذه الجملة كانت جزءا من حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأيام القليلة الماضية، حول مشروع تطوير الريف المصري وتحسين حياة أهله.
المشروع القومي لتطوير القرية المصرية سيكون به تدخلات شاملة لمصر وللريف المصري وتشمل كل مناحي الخدمات والبنية الأساسية والجوانب الاجتماعية وخلق فرص عمل للأهالي بالريف، حسبما أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في كلمته السبت الماضي خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بمحافظة بورسعيد.
تلك التصريحات الرسمية الصادرة عن رموز الدولة المصرية، تلاها بث تليفزيوني متكرر للحملات الإعلانية الدعائية الخاصة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير القرى والتوابع على مستوى الجمهورية، بما ينعكس بالأثر الإيجابي على أهل الريف المصري والمناطق المستهدفة للمبادرة.
الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية والأسرية، بدأ حديثه لـ «الوطن» بالتأكيد على أن الريف المصري واجه صعوبات عدة في العصور الماضية، و مبادرة الرئيس لتطوير القرى بمثابة دافع نفسي قوي وضوء أمل للفلاح وأهل الريف بتحسين وضعهم المعيشي والسماع لشكواهم والعمل على حلها من جانب المسؤولين بالدولة.
هندي: المشروع يزيد انتماء أهل الريف للوطن وتمسك الفلاح بارضه
سوء أحوال الخدمات الصحية التي كان يعاني منها أهل الريف و عدم وجود خدمات كافية كمراكز الشباب وغيرها من وسائل الدعم المجتمعي كل ذلك كان يخلق لدى أهل الريف شعوردائم بالفقر وقيلة الحيلة ينتج عنه سلوكيات عشوائية سيئة وارتفاع في نسب الجهل و التسرب من التعليم، وأما بعد إعطاء الرئيس السيسي إشارة البدء في تطوير قرى الريف وصلاح أحوال أهله سينعكس عليهم بصور عدة أولها تعزيز الانتماء للبلد، وتقليل الهجرة غير المشروعة، بحسب قول هندي.
هندي: البيئة السليمة هتخرج أجيال سليمة نفسيا
الحياة الاجتماعية والصحية الجيدة تخرج لنا أجيال سليمة نفسيا وبدنيا من داخل قرى الريف المصري، وبحسب قول استشاري الصحة النفسية، على مر السنوات سيعود تمسك الفلاح بأرضه وهويته الريفية من جديد وتزداد الإنتاجية الزراعية.
أيضا التطوير العمراني والمجتمعي الذي أعلن الرئيس السيسي بدء تنفيذه في قرى الريف المصري، سينعكس أثره على تخريج مواهب من بين أهل الريف في مجالات شتى، سواء كان في الحرف والتعليم والثقافة والرياضة، بحسب قول استشاري الصحة النفسية.