«وسام» لم تشاهد طفلتها منذ 13 سنة.. طليقها هرب بها للخارج (فيديو)
مستندات الطفلة آلاء
ناشدت سيدة تُدعى «وسام طلعت» الأجهزة المعنية في الدولة بالتدخل لمساعدتها في رؤية طفلتها «آلاء»، التي لم تشاهدها منذ ما يقرب من 13 سنة، بعدما اصطحبها والدها، سعودي الجنسية، معه عندما سافر إلى الخارج، ليمنع طليقته من رؤية الطفلة مرة أخرى.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الأم أثناء مطالبتها بمساعدتها لرؤية طفلتها، ولقي المقطع المصور تفاعلاً كبيراً، خاصةً من السيدات، الذين انضموا إليها في مناشدة الأجهزة المعنية مساعدتها للقاء طفلتها، التي أصبحت شابة حالياً.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1603957079790910&id=100005299006211
وأكدت «وسام»، صاحبة مقطع الفيديو، في تصريحات لـ«الوطن»، أنها لم تلتقي بابنتها منذ 13 سنة، قضتها خارج مصر، بعد أن حرمها والدها من حضن أمها كل هذه المدة الطويلة، مشيرةً إلى أنه في اليوم الذي أخذها وسافر بها إلى الخارج، كان يستعد للنزول إلى أسفل العمارة للتسوق من السوبر ماركت، وتمسكت الطفلة به وظلت تبكي، فأخذها معه لكي تكف عن البكاء، ولكنهما لم يعودان مرة أخرى، وأضافت: «كانت لابسة فستان أبيض، لسه فاكراه كويس، ومشوفتهاش من اليوم ده مرة تانية».
«توجهت للمحكمة، وقررت رفع قضية حضانة لطفلتي، وبالفعل حصلت على حكم بحضانتها»، هذا ما قالته والدة «آلاء»، مؤكدة أن الطفلة كانت تحمل الجنسية السعودية، وهي نفس جنسية والدها، مشيرةً إلى أنها كان يتوجب عليها السفر إلى السعودية لتقديم هذه الأوراق إلى السطات في المملكة، ولكن لظروفها المادية الصعبة، لم يمكنها السفر للخارج، وظل الوضع معلقاً حتى الآن، دون أن تتمكن من رؤية ابنتها، منذ خرجت من المنزل، مع والدها، قبل 13 سنة.
وتابعت: «بعد نشر مطقع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أناشد المسئولين في الدولة مساعدتي»، وأشارت إلى أن طليقها قام بالاتصال بها، بعد نشر الفيديو، وطلب منها حذف المقطع، ووعدها بأنه سيسمح لها بالحديث مع ابنتها، وأضافت أنها قامت بإخفاء الفيديو فقط، دون حذفه، لأنها تعلم «ألاعيبه»، حسب وصفها، وبالفعل سمح للطفلة بالحديث مع أمها لعدة دقائق، إلا أنه سرعان ما قطع المكالمة، ثم حظر رقمها، ليمنعها من الاتصال به مرة أخرى.
وأوضحت: «حاولت الاتصال مراراً وتكراراً، للتحدث مع ابنتي مرة أخرى، ولكنه قام بالإتصال بوالدتي، وإخبارها بأن زوجته الحالية ترفض أن تتحدث إلى طفلتها»، وأضافت أنها سلكت كل الطرق القانونية، من أجل الحصول على حقها في رؤية طفلتها، بعد غيابها عنها لمدة 13 سنة، واختتمت بقولها: «المدة دي كلها وأنا حاسة كإني مش عايشة، لأن بنتي مش معايا، نفسي أشوفها وأحضنها، وخايفة جداً يكون مفهمها عني صورة وحشة، وكل أملي في الحياة إني أشوف بنتي تاني».