«يوسف»: رصدنا 1000 إرهابي وصواريخ مضادة للطائرات بسيناء في عهد الإخوان
وزير الداخلية الأسبق
قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إنه عمل وزيرا للداخلية لمدة شهرين بعد انتخاب الإخواني المعزول محمد مرسي، وكان عدد العناصر الإرهابية التي رصدتها الوزارة في سيناء 1000 شخص، وكانوا يخططون لفصل سيناء عن الدولة المصرية، مردفًا: «نفذنا ضربات فردية حققت نتائج جيدة للغاية، إلى أن انتخب مرسي رئيسا لمصر، وفي أيامي ظبطت صواريخ مضادة للطائرات جاية من ليبيا ورايحة سيناء».
وأضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر شاشة «صدى البلد»، «ضبطنا فوق الـ4000 صاروخ وضربنا نار وقتلنا الإرهابيين اللي كانوا بينقلوها وسلمنا كل ده للقوات المسلحة».
وتابع: «مرسي كان متمسكًا بأن أبقى في منصبي لكنني اعتذرت له، وقال لي إن الدكتور كمال الجنزوري طلب منه أن أتمسك بك، لكني قلت إني مش عاوز أكمل، فقال لي بعدما حققت الأمن بنسبة 70% عاوز تسيبنا، قلت له أنا مش عاوز أكمل.. مرسي كان عاوز يفصل الأمن الوطني عن الداخلية ويتبعه لمجلس الوزراء واقتحموه لأنهم كانوا يستهدفونه وكل ده من مشروع الهيكلة بالإضافة إلى فصل الجوازات عن الوزارة».
وأردف: "بعدها عرفت إنهم فتحوا المعابر والحدود ونقلوا معدات ضخمة للإرهابيين، لكن الحمد لله قوات الجيش والشرطة بيحققوا نتائج إيجابية وكويسة في الفترة الأخيرة وقريبًا جدًا الموضوع ده هينتهي في سيناء، والرئيس السيسي يعمر في سيناء لإجهاض الإرهاب".