10 وزراء دفاع أمريكيين يحذرون من تدخل الجيش في السياسة
![الكونجرس - أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/14538054231541438306.jpg)
الكونجرس - أرشيفية
في رسالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أكد جميع وزراء الدفاع الأمريكيين العشرة الأحياء السابقين أن الانتخابات الرئاسية قد انتهت، محذرين من أي تدخل للجيش في السياسة.
ووقع الرسالة ديك تشيني وجيمس ماتيس ومارك إسبر وليون بانيتا ودونالد رامسفيلد وويليام كوهين وتشاك هاجل وروبرت جيتس وويليام بيري وأشتون كارتر، وهي موجهة ضد محاولات ترامب لرفض فوز بايدن، قبل أن يقر الكونجرس نتائج تصويت المجمع الانتخابي.
وجاء في الرسالة أن الانتخابات قد انتهت، وأن عمليات إعادة فرز الأصوات قد أجريت، وتم التعامل مع التحديات المناسبة من قبل المحاكم، وصدّق حكام الولايات على النتائج، وصوتت الهيئة الانتخابية، ومن ثم فقد مضى وقت التشكيك في النتائج، ووقت العد الرسمي لأصوات المجمع الانتخابي، بحسب الدستور والقانون.
وتابع الوزراء أنه في الوقت الذي يسعى فيه عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس للوقوف إلى جانب الرئيس ويخططون للاعتراض على فوز بايدن أثناء إقرار الكونجرس لنتائج المجمع الانتخابي، بعد غد، رغم أن جهودهم لن تؤدي إلا إلى تأخير التأكيد الحتمي على فوز بايدن.
كما أكد وزراء الدفاع السابقون، أن مراحل الانتقال الرئاسية جزء أساسي من النقل الناجح للسلطة، وقالوا إنها تحدث غالبا في أوقات عدم اليقين الدولي بشأن سياسة وموقف الأمن القومي للولايات المتحدة، ويمكن أن تكون لحظة تكون فيها الأمة عرضة لأفعال الخصوم الذين يسعون إلى الاستفادة من الموقف.
وجاءت الرسالة في أعقاب إقالة ترامب لإسبر في نوفمبر الماضي كجزء من مجموعة من التغييرات الشاملة على قمة هيكل القيادة المدنية بوزارة الدفاع، والتي تضمنت تنصيب من يُعتقد أنهم موالون للرئيس. وأدت هذه التغييرات إلى إثارة قلق المسؤولين داخل البنتاجون وأثارت شعورا متزايدا بالذعر بين المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وبينما قال الضابط الأعلى للجيش الأمريكي، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، للكونغرس في أغسطس إن الجيش لن يتدخل في تسوية أي نزاعات انتخابية، أكد وزراء الدفاع السابقون في رسالتهم أن مثل هذا المحاولة ستأخذنا إلى منطقة خطرة وغير قانونية وغير دستورية.
و