هونج كونج
يترك كثير من الناس أوطانهم، ويسافرون أو يهاجرون إلى بلدان أخرى، بحثا عن حياة أفضل، ودائما ما يشغل بالهم اختيار أمكان توافق ظروفهم، وأسعار المعيشة فيها مناسبة، ما يكلفهم مزيدا من الجهد في دراسة أوضاع المدن التي سيحدد من خلالها وجهته.
وفي تصنيف جديد عن أغلى المدن في العالم، أصدرته شركة «ECA» المختصة في استشارات الموارد البشرية، تبين أن إقليم هونج كونج التابع للصين، يتصدر مناطق العالم من حيث الغلاء، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وعكف الباحثون، على دراسة ترصد مستوى المعيشة في 488 موقعا ومنطقة بالعالم، بين شهري مارس وسبتمبر من العام الجاري، اعتمدت على قياس غلاء المواد التي يضطر الشخص إلى شرائها يوميا، كونها تدخل ضمن الضروريات.
وتصدرت هونج كونج القائمة، كون أسعار الإيجار لديها باهظة، ما يجعل بعض العمال يضطرون إلى السكن في بيوت صغيرة للغاية، يطلق عليها اسم «الأقفاص البشرية»، إذ أن الغرفة الواحدة قد يجري اقتسامها بين عدة أفراد.
وتأني في المرتبة الثانية، العاصمة اليابانية طوكيو، ثم المركز الثالي مدينة نيويورك، وجاء بعدهما، جنيف، وزيوريخ السويسريتان في المرتبتين الرابعة والخامسة.
اكتشفت الدراسة أن المدن التي يكون اقتصادها معتمد على السياحة بشكل كبير، تراجعت في مؤشر الغلاء، نتيجة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، الذي تسبب في شل حركة السفر العالمية وأوقف أنشطة الترفيه.
وتأتي العاصمة البريطانية لندن بالمركز السادس في القائمة، بسبب الغلاء الباهظ للإيجارات، وتزيد الأسعار فيها عن كل من باريس وجنيف.
احتلت المركز السابع بالقائمة مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وجاءت في المرتبة الثامنة العاصمة الكورية الجنوبية سيول، وفي المرتبة التاسعة مدينة سان فرانسيكو في ولاية كاليفورنيا، ثم مدينة يوكوهاما اليابانية.
وحلت في المركز 63 هذا العام، العاصمة الإيسلندية ريكيافيك، إذ كانت غالية جدا نتيجة وباء كورونا، الذي أثرت بشدة على النشاط السياحي الذي تعتمد عليه الجزيرة.
تعليقات الفيسبوك