محمد عبدالعزيز يطالب بتجريم دولي واضح لتمويل الإرهاب
محمد عبدالعزيز
قال النائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن فرنسا دولة ذات أهمية كبرى بالاتحاد الأوربي، وهي عنصر مؤثر كبير في القرار الأوربي، وأيضا مصر عنصر رئيسي بالمنطقة العربية وقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط عموما، ولذلك لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يمكن وصفه بانه لقاء قمة، لما يحملة من أهمية دولية، لأننا نتكلم عن أحد الأقطاب الرئيسية بقارة أوربا، مع القطب الرئيسي في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على شاشة "صدى البلد"، أن ملف مكافحة الأرهاب من أهم المفات المطروحة على الأجندة المصرية الفرنسية، لأن البلدين يتشاركان في نفس المحاذير من الإرهاب ومن الدول التي تدعم الأرهاب، وتهدد استقرار وأمن المنطقة، ففرنسا أحد الدول التي عانت كذلك من أخطار التنظيمات الإرهابية والتفسيرات المتطرفة للدين، فكل الأديان لا تدعو إلى القتل.
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، فإذا كان للبلدين نفس التوجهات، فيجب أن تحتوي الأجندة المصرية الفرنسية التأكيد على استمرار تنسيق الجهود الأمنية والسياسية لمكافحة الأرهاب، بالإضافة إلى تكثيف سبل مواجهة الإرهاب وحصار تمويله وتتبع حركة أمواله الدولية، فكل يوم نسمع عن شركات ورجال أعمال في الداخل المصري، كانت تستخدم في بعض الأحيان لتمويل الإرهاب، مطالبا أن يكون هناك تجريم واضح جدا في تمويل الإرهاب، وتركيزعلى عمليات تتبع مصادر التمويل، فهذا أمر يجب طرحه على الأجندة الدولية.
وفي سياق متصل أشار إلى أن ملف حقوق الإنسان من الملفات التي صرحت الصحافة العالمية، أنه من المفترض أن يفتح على مائدة حوار اللقاء المصري الفرنسي، ففي مصر ومن بعد 2013، كان هناك حوالي 80 كنيسة تم الاعتداء عليها من قبل التنظيمات الإرهابية، والدولة المصرية أعادت بناء هذه الكنائس، بالإضافة إلى أن مصر تسارع الزمن، من أجل أن تحقق كل هذه النجاحات الاقتصادية، فنرى تطوير العشوائيات وحملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس c، فكل هذه الخطوات متعلقة بحقوق الإنسان.