استشاري وبائيات: إهمال الإجراءات الاحترازية سبب موجة كورونا الثانية
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/367221601605599659.jpg)
صورة أرشيفية
قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبايات بمنظمة الصحة العالمية، إن جائحة فيروس كورونا على مستوى العالم دائما ما تظهر على مستوى العالم بشكل موجات متتابعه من الفيروس مثل الموجة الثانية والثالثة، حيث يرتبط ظهور تلك الجائحة بسبب عدم اتخاذ المواطنين للإجراءات الاحترازية: "الجانب الأكبر بيكون على المواطن لأنه المسؤول عن تصرفاته".
وأضاف "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن الناس على مستوى العالم بدأوا في الشعور بالملل تجاه الإجرارات الاحترازية، ولذا ظهرت الموجة الثانية على مستوى العالم بسبب التهاون في اتخاذ الإجراءات الوقائية.
وأوضح أن هناك دول عدة نجحت في قمع تعداد المصابين على أراضيهم بسبب إلتزام المواطن في تلك الدول على اتخاذ الإجراءات الوقائية لوقاية أنفسهم: "كورونا ليست الجائحة الأولى، وكل جائحة مكونة من موجات، وهناك مسؤولية على المواطن في حماية نفسه بتطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون".
وأكد "الخولي" أن منظمة الصحة العالمية قد وجهت تنبيها للدول التي تعتمد على عقار "ريمديسيفير" في الاستخدام بالبروتوكولات الصحية، حيث إن تأثيره محدود وثبت عدم كفائته، لذا أوصت المنظمة الدول بالاستغناء عنه في البروتوكولات الطبية، وتلك التوصيات هي أمر اختياري للدول وليست إلزامية، حيث إنه وحتى الآن لم تؤكد فاعلية أي لقاح لعلاج كورونا.
وأشار إلى أن التجارب الأكلينكية المتعلقة باللقاحات الجديدة بخصوص كورونا ثبتت فاعليتها للمصابين بها في التجارب، وحتى الآن لم يثبت نجاح إي من العقارات التي تم الحديث عنها مؤخرا، حيث أن كل دولة اكتسبت خبرة على العقاقير الفعالة بداخلها.
وتابع: "أي عقار خاص بفيروس كوورنا يعد خافض للحرارة ومثبط للفيروس، وكلما زادت عدد الشركات والدول في سعيها لإنتاج اللقاح الخاص بكورونا يعزز ذلك إمكانية سرعة الوصول للقاح الخاص بفيروس كورونا".
وأضاف "الخولي": "تم الاتفاق مع مصانع ومراكز كبيرة بمجرد التوصل لعقار ضد كورونا سيتم تصنيعه لضمان إنتاجية تكفي لكل دول العالم، حيث تم تحديد الفئات الأولي للقاح وعلى رأسهم الكوادر الطبية، ومنظمة الصحة العالمية أبرمت العديد من الاتفاقيات لضمان حصول كل الدول على لقاحات كورونا".
واختتم: "حاليا يجب مراجعة كل التجارب الإكلينيكية التي تمت، وهناك عدد من اللقاحات أنهت التجربة الثالثة، ولابد من مراجعة كافة البيانات للتأكد من صحة وكفاءة العقاقير".