الاتحاد الدولي للنقل يتقدم بشكوى ضد الخطوط القطرية بسبب معاملة موظفيها
تقدم الاتحاد الدولي للنقل بشكوى ضد الخطوط القطرية أمام منظمة "العمل" الدولية التابعة للأمم المتحدة، متهما إياها بانتهاك حقوق موظفيها وغالبيتهم العظمى من الأجانب، وقال جابرييل موشو رودريجيز المسؤول في الاتحاد الدولي إنه تم تقديم الشكوى اليوم. وطلب الاتحاد الدولي للنقل من منظمة العمل الدولية إدانة الخطوط القطرية المملوكة للدولة، والتي يقول الاتحاد إنها انتهكت القواعد الدولية والوطنية بشأن حقوق موظفين.
وأضاف "رودريجيز": "نحث منظمة العمل الدولية على إصدار التوصيات الضرورية لحمل الحكومة القطرية على الوفاء بالتزاماتها الدولية في أقرب الأجال ووضع حد لإجراءاتها المخزية"، وحثت منظمة "العمل" الدولية في أبريل الماضي، قطر على إلغاء بعض التضييقات التي تطال تأسيس النقابات وحق الإضراب والتمييز.
وبحسب "رودريجيز"، فإن موظفي الخطوط القطرية مجبرون على العيش في إقامات مغلقة تحت المراقبة وتحت منع تجول، وموظفو الخطوط القطرية ممنوعون من الزواج في السنوات الخمس الأولى من العمل وعليهم بعد ذلك طلب ترخيص للزواج. وقال "رودريجيز" على هامش المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية "إن أي إخلال بهذه القواعد المشددة يمكن أن يؤدي إلى طرد الموظف وترحيله"، وأضاف "بالمقارنة مع 500 ألف موظف أجنبي في قطر هناك عدد صغير في مجال الطيران نحو 20 ألف موظف، وهم يحصلون على مرتبات أفضل وأزياء جميلة لكن ذلك لا يعني إنهم لا يتألمون".
ونحو 90% من العاملين في الخطوط القطرية أجانب، وإذا قرر أحدهم مغادرة الشركة قبل عامين عليه إن يدفع للشركة للتمكن من الحصول على تأشيرة خروج من قطر، بحسب "رودريجيز".