التحريات: هدير الهادي صورت مقطعا ساخنا مع شاب بشقتها.. وحرزنا الفيديو
المتهمة هدير الهادي
حوت أوراق قضية المتهمة هدير الهادي، محضرا للتحريات والذي أعده ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب، وقال فيه إن المتابعة الفنية رصدت قيام المتهمة بإنشاء حساب إلكتروني، بثّت من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، من خلال تطبيقات تيك توك وانستجرام ويوتيوب، ووصل عدد متابعيها إلى 205 آلاف على انستجرام، وحققت فيديوهاته آلاف المشاهدات على تطبيق يوتيوب.
وأضافت التحريات، أن المتهمة أنشات حسابا على تطبيق تيك توك، محملا عليه العديد من المقاطع ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.
الشرطة عثرت على فيديو صورته بنفسها مع شاب داخل شقتها
وتابعت التحريات: تمكنا من رصد فيديو إباحي تقوم خلاله بتصوير نفسها، وهي عارية تماما، ومنشور على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنها تحمل في طياتها خدشا للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والأسرة، فضلا عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتى يتم إذاعتها دون تمييز، حيث أثارت تلك المقاطع استنكارا بين أوساط المواطنين.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة غير مستقرة بمحل إقامتها ودأبت على التنقل بين عدد من الشقق المفروشة، خشية ضبطها، لاسيما عقب بث عدد من المواطنين فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد سلوكها المُعوج، مطالبين بسرعة ضبطها.
كما أكدت التحريات قيام المتهمة بإزالة الفيديوهات الإباحية الخادشة بالحياء العام، عقب ضبط مثيلاتها اللاتي قدمن ذات المحتوى الإباحي، وتم تقديمهن للمحاكمة.
المتهمة استأجرت سيارات فارهة لإيهام زبائنها أنها ميسورة الحال فيزيد الطلب عليها
وأثبت الضابط، في يوليو الماضي، توجهه بعد استئذان النيابة العامة لضبط المتهمة بمحل إقامتها بحدائق أكتوبر، إلا أنه علم من مصادره السرية بتواجدها في محيط مسجد الحصري، فتوجه الضابط إلى هناك على رأس قوة أمنية، واستوقفها وأعلمها بشخصه وطبيعة المأمورية، كما أطلعها على إذن النيابة العامة، وبفحص أوراقها الثبوتية تأكد منها.
وأفادت التحريات أنه بمواجهة المتهمة، فقد أقرت بإنشاء حسابات الكترونية على عدة تطبيقات، تقوم من خلالها ببث وتصوير مقاطع إباحية لتحقيق نسب مشاهدة عالية حتى ذاع صيتها، وأضافت المتهمة أنها دأبت على دخول معترك الفيديوهات الحية "لايف" عبر التطبيقات الالكترونية، للحصول على استفادة وربح مالي، وأن التحويلات تتم لها من خلال شركة "ويسترن يونيون".
كما اعترفت المتهمة أنها ومن خلال بث الفيديوهات تقوم باصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية، مؤكدة أن ذلك وسيلة تعايشها.
المواطنون استنكروا فيديوهات "هدير" وطلبوا سرعة القبض عليها
وأكدت التحريات أن المتهمة اعترفت أنها تحصلت من وراء ذلك على مبالغ مالية مكنتها من شراء هواتف محمولة وأدوات تصوير، واستئجار شقة مفروشة، وكذا سيارات فارهة، وقيادتها والتصوير فيها، لإيهام مريديها من راغبي المتعة المحرمة، بأنها ميسورة ماديا فيزيد الطلب عليها، ويرتفع مقابلها المادي.
كما عثرت الشرطة على هاتفها وبه مقطع فيديو لها مع شخص، مصور من الشقة الخاصة بها، وهما في أوضاع مخلة.