«الصحة»: حالات فردية وليست وباءً وإجراءات مشددة لمكافحة المرض
قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إنه بفحص عينات المصابين بـ«الملاريا» فى محافظة أسوان، تبين أنها من نوع «الملاريا الحميدة»، وأن جميع الحالات مستقرة، ومن المتوقع أن تبدأ فى الخروج من المستشفى اعتباراً من اليوم. وأضاف لـ«الوطن» أن فور وصول الأنباء بإصابة 11 حالة بالملاريا، توجه على رأس وفد ضم 20 طبيباً من مختلف قطاعات الوزارة إلى قرية إدفو بأسوان، بناءً على تعليمات من وزير الصحة، وجرى التعامل مع الحالات المصابة وتوفير العلاج اللازم لها مجاناً، كما جرى تخصيص جهاز ترصد لجميع المواطنين بالقرية لأخذ عينات دم منهم جميعاً وإرسالها للمعامل المركزية لبيان مدى احتمالية إصابتها بالملاريا.
موضحاً «تبين أنه أثناء حفر العاملين بالمحاجر فى الأرض للحصول على الرمال، تكونت برك مائية أصبحت مكاناً لتكاثر اليرقات، وجرت مخاطبة المحافظة لردمها على الفور، ورشّ البيوت والشوارع»، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ستتبنى حملة تثقيف للأهالى لتوعيتهم بكيفية الوقاية من الملاريا من خلال رش البيوت واستخدام «الناموسيات»، وارتداء ملابس ذات أكمام لتجنب لدغات الناموس والبعوض، فضلاً عن رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات والوحدات الصحية، ليس فى إدفو وحدها ولكن فى كافة مراكز محافظة أسوان. وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة أن مصدر العدوى كان من خلال أشخاص وافدين من السودان إلى أسوان، نقلوا المرض إلى الناموس الذى نقله بدوره للمصابين، لافتاً إلى أن الحجر الصحى بميناء السد بأسوان كشف عن حالة آتية من السودان تبين إصابتها بالملاريا، وتم حجزها تمهيداً لعلاجها.